جرائم الملالي.. الحكم على 17 عاملا بمجموعة صناعة الصلب في الأحواز بالجلد والسجن
في استمرار لقمع الاحتلال الفارسي ضد عمال بدولة الأحواز العربية، حكم النظام القضائي لطهران على 17 عاملا محتجا في المجموعة الوطنية لصناعة الصلب بالأحواز بالجلد والسجن أو الغرامة بسبب احتجاجهم على الوضع الإداري للشركة بالإضافة إلى وضعهم القانوني.
الأحكام صدرت من محكمة الثورة التباعة للاحتلال الفارسي في الأحواز العاصمة، عقب شكوى ادراة شركة المجموعة الوطنية لصناعة الصلب، وتقرير من سلطة الاحتلال ضد عمال الشركة.
وجه الاحتلال الفارسي لعمال صناعة الصلب تهم “إخلال بالنظام العام من خلال إثارة الضجة والجدل” خلال احتجاجات العام الماضي.
وقضى قضاء الاحتلال الفارسي بدفع العمال غرامة قدرها مليونين و500 ألف تومان للصندوق الحكومي بدلا من السجن لمدة ثلاثة أشهر والجلد 74 جلدة.
واحتج العمال على وضع إدارة الشركة ووضعهم القانوني، بما في ذلك عدم تنفيذ التصنيف.
وجاء في نهاية الحكم الجديد أنه تم وقف تنفيذ عقوبة الجلد لكل من العمال لمدة ثلاث سنوات، بحيث إذا لم يرتكبوا جرائم يتم تنفيذ العقوبة الموقوفة عليهم أيضا.
تأتي إدانة هؤلاء العمال في وقت احتج فيه العمال مرارا وتكرارا على ظروفهم المعيشية ونوع إدارة شركاتهم في السنوات الأخيرة.
وفي السنوات الماضية، قام عمال المجموعة الوطنية للصلب بالاحتجاج والإضراب عدة مرات وتم استهدافهم من قبل قوات الأمن عدة مرات.
وفي ديسمبر 2019، تم جلد داود رفيعي، العامل الذي احتج على فصله من شركة بارس خودرو، 74 مرة بتهمة “إهانة” وزير العمل.
وفي حالة أخرى في يونيو من نفس العام، تعرض روح الله بارزين، وهو عامل مخبز في مدينة تشيرام في كهكيلويه ومحافظة بوير أحمد، للجلد 55 مرة لنشره محتوى انتقاديا على الشبكات الاجتماعية.
رسول طالب مقدم، عضو نقابة شركة فاهاد، الذي حكم عليه بالسجن لمدة عامين، تعرض للجلد 74 مرة في يونيو من ذلك العام ودخل السجن.