تقرير يكشف حملة إلكترونية لقراصنة الحرس الثوري الإيراني ضد دول الشرق الأوسط
كشفت شركة “بروف بوينت” للأمن السيبراني في تقرير حديث لها، عن حملة إلكترونية نفذها قراصنة تابعون للحرس الثوري الإيراني ضد أهداف في إحدى دول الشرق الأوسط.
واستمرت الحملة ثمانية أشهر، من يونيو 2022 إلى فبراير 2023.
وبحسب التقرير، انتحل القراصنة شخصيات تابعة لمؤسسات أبحاث غربية مرموقة، مثل معهد “تشاتام هاوس” ومجلة “نيتشر”، وطلبوا من الضحايا مشاركة آرائهم حول قضايا تتعلق بإسرائيل والعراق ودول الخليج واتفاق إبراهيم.
وبعد أن يثق الضحية بالهوية المزيفة، يقوم المتسلل بإرسال رابط ملغوم يسمح له بالوصول إلى بيانات الضحية ونشاطاته على الجهاز.
ويقول التقرير إن الهدف من هذه الهجمات هو جمع معلومات استخباراتية لصالح مليشيات الحرس الثوري الإيراني، وأنها تتطابق مع أنشطة مجموعات قرصنة أخرى تابعة لطهران، مثل “APT42″ و”صغار القطة الجذابة” و”فسفوروس”.
ويشير التقرير أيضا إلى أن دولة الاحتلال الإيراني تحاول توسيع شبكة نفوذها في سوريا ولبنان والعراق واليمن، وباستخدام أشكال غير تقليدية من الحرب، مثل الطائرات بدون طيار والهجمات الإلكترونية.