تقارير تكشف عن دور الحرس الثوري في تدريب ميليشيات الحوثيين على استهداف الملاحة البحرية
كشف تقرير بريطاني أن ميليشيات الحوثيين الذين استهدفوا سفينة تابعة للبحرية البريطانية في البحر الأحمر قد تلقوا تدريبًا في أكاديمية بحرية في دولة الاحتلال الإيراني.
تدريب 200 عنصر من ميليشيا الحوثي الإرهابية
وفقًا لصحيفة “التلغراف” البريطانية، فإن حوالي 200 عنصر من ميليشيا الحوثي الإرهابية، تلقوا تدريبًا في أكاديمية خامنئي للعلوم والتكنولوجيا البحرية في زيبا كنار على ساحل بحر قزوين.
وأوضح التقرير أن ميليشيات الحرس الثوري الإرهابية أشرفت على تدريب عناصر الحوثيين من اجل تنفيذ مخططات استهداف الملاحة الدولية في البحر الأحمر.
وأشار التقرير البريطاني إلى تورط طهران في دعم المتمردين الحوثيين وتوسيع نطاق الصراع في المنطقة.
دورة تدريبية 6 أشهر للمرتزقة الأجانب
كشف تقرير صحيفة “التلغراف” عن قيام فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإرهابي بتخصيص قسم من الدورة التدريبية التي تستمر 6 أشهر للمرتزقة الأجانب، بما في ذلك الحوثيون.
وتظهر تفاصيل التدريب، التي جمعتها مصادر استخباراتية في إيران، تورط طهران المباشر في توسيع الصراع في الشرق الأوسط.
وبحسب التقرير، فإن هذا القسم يركز على تدريب المرتزقة على استخدام الأسلحة والمعدات العسكرية، بالإضافة إلى تدريبهم على العمليات العسكرية الخاصة.
وأضاف التقرير أن فيلق القدس الإرهابي يسعى من خلال هذه الدورة إلى بناء قوة عسكرية تابعة له مكونة من مرتزقة من مختلف الجنسيات، يمكن استخدامها في مختلف الصراعات في المنطقة.
الشهلائي مهندس هجمات ميليشيات الحوثيين الإرهابية
كما ذكر موقع المنشر الاخباري، أن عبد الرشا يوسف شهلائي، المعروف أيضًا باسم عبد الرضا الشهلائي، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإرهابي في اليمن، مهندس هجمات ميليشيات الحوثيين الإرهابية على السفت التجارية في البحر الأحمر وباب المندب.
وأوضحت مصادر لموقع المنشر الاخباري أن الشهلائي، يدير عمليات تدريب وتنفيذ ميليشيات الحوثيين للعمليات المسلحة في البحر الأحمر، واستهداف السفن التجارية كجزء من تهديد إيران لمصالح الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي لابتزاز من أجل تحقيق مصالح طهران.
ويتمتع الشهلائي بتاريخ طويل من النشاط ضد الأمريكيين وحلفاء الولايات المتحدة في العالم.
خطط الشهلائي للعديد من عمليات القتل لقوات التحالف في العراق، وقدم الأسلحة والمتفجرات للمنظمات الشيعية المتطرفة، وخطط للهجوم الذي وقع في 20 يناير 2007 في كربلاء بالعراق، والذي قُتل فيه خمسة جنود أمريكيين وأصيب ثلاثة آخرون.
بصفته ممولًا وعضوًا بارزًا في الحرس الثوري الإرهابي، قام الشهلائي في عام 2011 بتمويل وتوجيه مؤامرة لاغتيال السفير السعودي لدى الولايات المتحدة في واشنطن العاصمة.
كما خطط الشهلائي أيضًا لهجمات لاحقة داخل الولايات المتحدة وأماكن أخرى. ولو نجحت هذه المؤامرة، لكان من الممكن أن يُقتل ما يصل إلى 200 شخص بريء في الولايات المتحدة.