تقارير

تفاصيل زيادة واردات النفط الاحوازي إلي الصين 

يعلم الجميع أن أكثر من 85% من نفط الاحتلال الفارسى هو فى الأصل نفط الأحواز العربية المحتلة بعد اغتصاب أرضه وسرقة خيراته، والتي لايقدم النظام الفارسى أى تقارير عن صادرات النفط وعائداته للرأي العام، فى ظل حرمان أهله منه برغم الظروف المعيشية التي تواجههم 

وقد وصلت مشتريات النفط الصينية من نفط الأحواز المسروق إلى مستوى مرتفع للغاية في الأشهر الأخيرة، بالرغم من العقوبات المفروضة علي دولة الاحتلال الإيراني. 

وقدّر متعقب لناقلات النفط أن الذي يتم  تصديره  إلى الصين بلغ في المتوسط 780 ألف برميل يوميًا .

وضاعفت الصين   مشترياتها من النفط الرخيص العام الماضي من الدول الخاضعة للعقوبات الأميركية، وهي إيران وفنزويلا.

وبالرغم من ذلك لم تفرض إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، حتى الآن، عقوبات على أي أفراد أو شركات صينية في خضم المفاوضات لإحياء الاتفاق النووي، حيث قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن واشنطن كانت على علم بشراء الصين النفط من إيران، وأثارت القضية مع بكين.

وأضاف أن “الصين شريك تجاري مهم لإيران، لذا فإن محادثاتنا مع بكين بشأن أفضل طريقة لإعادة الالتزام المتبادل بالاتفاق النووي تشمل مناقشات بشأن تنفيذ العقوبات”.

ومما لاشك فيه أن جميع النشاطات العسكرية التي يقوم بها خامنئى وأعوانه ممولة من نفط الأحواز المسروق، وهذا ماأدي إلي دمار دول المنطقة وتمويل المليشيا التابعة للاحتلال الإيراني .

حيث قال قائد مقر خاتم الأنبياء التابع لمليشيا الحرس الثوري الإيراني حسين هوش السادات ، إن القيادات تلقت النفط الخام من الحكومة مقابل ديونه التي يداين بها الحكومة.

وقد اعترف أحد قيادات مليشيا الحرس الثوري بتلقيهم النفط ، وهذا يؤكد نشاط لهذه القوة العسكرية مقابل تلقي النفط الخام داخل البلاد.
 
وقد أصبحت السلطات الفارسية تجرى تعاملاتها مع الدول الأخرى على حساب الأحواز وخيراته، ففى ظل العقوبات والتى دائما ماتضرب بها دولة الاحتلال عرض الحائط، حيث تقدمت الحكومة الباكستانية بإقتراح على إيران مقايضة الأرز الباكستاني بالنفط المشروق من الأحواز .

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى