تربية الإبل في الأحواز .. نقطة انطلاق للإنتاج الحيواني العضوي

 

أكد رئيس قسم أبحاث علوم الحيوان،في مركز أبحاث وتعليم الزراعة والموارد الطبيعية في الأحواز، بهاري طاهري دزفولي، على إمكانيات تربية الإبل كطريق لتطوير الإنتاج الحيواني العضوي في البلاد.

فقد أشار إلى وجود 6500 من الإبل في البلاد، موضحًا أن تربية الإبل ممارسة منذ القدم في مناطق مختلفة من الأحواز مثل السوس والحويزة والعميدية وبهبهان والأحواز ورامز والهندية.

وأكد بهاري طاهري دزفولي أن تربية الإبل في الأحواز ترتبط بالتراث العربي للمنطقة، مما يجعلها نقطة انطلاق واعدة لتطوير الإنتاج الحيواني العضوي.

فالإبل تتميز بقدرتها على التكيف مع البيئة الصحراوية والشبه صحراوية للأحواز، واستغلال المراعي الطبيعية بكفاءة عالية.

كما أن منتجات الإبل من لحوم ومنتجات ألبان طبيعية خيالية من المواد الكيميائية، مما يجعلها ذات قيمة غذائية عالية ومناسبة للإنتاج العضوي.

وينظر الخبراء إلى تربية الإبل في الأحواز بوصفها فرصة واعدة لتطوير قطاع الإنتاج الحيواني العضوي في المنطقة، بما ينعكس إيجابًا على الأمن الغذائي والتنمية الزراعية المستدامة.