تحرير الأحواز إضعاف إيران
الاستاذ الدكتور عائض الزهراني الأمين العام للرابطة السويسرية
للأكاديميين والعلماء العرب
الشعب العربي الابي الاحوازي المحتل ما يقارب قرن من الزمن من ايران الفارسية الصفوية بمساعدة الانجليز واسقاط الدولة العربية الكعبية واعتقال حاكمها الأمير خزعل جابر الكعبي.
وأصبحت لإيران قوة لحصولها على منفذ مائي استراتيجي على الخليج العربي الأقوى بالإضافة الى ما تمتلكه بلاد الاحواز بالموارد الطبيعية الغنية من النفط والغاز وما تتمتع به من أراضي زراعية خصبة حيث يصب فيها أحد أكبر أنهار المنطقة وهو نهر كأرون الذي يسقي السهول الزراعية الخصبة المنتجة لمحاصيل متنوعة تساهم بنصف الناتج القومي الصافي لإيران وأكثر من 80% من قيمة الصادرات في إيران يوكد ذلك مقولة الرئيس الإيراني خاتمي (إيران تحيا بخوزستان).
شعب الاحواز أصحاب حق مغتصب، وقضية عادلة ومأساة متجددة، وتأريخ مرير يشهد بنفسه على ذلك. فالنظام الإيراني يحصرهم في عنق الزجاجة ولا يسمح لهم بالتنفس إلا بما يكفي العيش. وقلما شهد التأريخ إبادة جماعية ومسخ لهوية شعب كامل دون أن تبالي بمصيرهم الشرعية الدولية فشعب الأحواز العربي يبلغ (15) مليون نسمة.
ومساحة الأحواز( 324) ألف كيلومتر مربع، تستخرج حكومة الملالي 80% من النفط من أراضيها فقط و95% من الغاز. ومع هذا فأن الإقليم يعد من أفقر أقاليم إيران لغاية مقصودة فدولة ” الأحواز المحتلة تمتد من العراق الشقيق الى مضيق هرمز ولو تحررت لتحول الخليج العربي الى بحيرة عربية”. ويجب على الامة العربية الاهتمام والمناداة باستقلال وتحرير الإقليم المجاهد وان يحظى بالدعم على كافة الأصعدة من قبل أشقائه العرب لنيل حقوقه في العودة إلى الاحضان العربية تحرير دولة الاحواز المحتلة يجعل ايران دولة داخليًا معدومة الموارد الاقتصادية دولة مهمشة مهشمة محاصرة من دول عربية وإسلامية تفرض عليها حصار النبذ والتوجس والريبة من التعامل معها الذي لا ينتج إلا فتنًا وغدرًا وخيانة وإشعال حروب.