تجمع العمال أمام مجلس صيانة الدستور للاحتجاج على قرارات الرواتب

تجمع عدد من العمال العاملين في المؤسسات والشركات الحكومية، احتجاجا على كيفية حساب الزيادة في الرواتب في السنة .

واجتمع العمال أمام مجلس صيانة الدستور وطالبوا برفض القرار البرلماني،حيث يحتج هؤلاء العمال على زيادة الأجور بما يتماشى مع المعدل الفعلي لإرتفاع الأسعار ومعاناة الأسر، لكن الحكومة رفضت رفع الأجور بما طلبه هؤلاء العمال.

وجاء ذلك وسط انتشار حالة الفقر فى دولة الاحتلال الإيراني، وقد أعلنت إحصائيات رسمية مؤخرا أن عدد السكان الذين يعيشون تحت خط الفقر المطلق في إيران قد وصل إلى أكثر من 30 مليون نسمة.

وقد أثار تصريح لرئيس دولة الاحتلال الإيراني إبراهيم رئيسي، الكثير من الجدل والسخرية من قبل النشطاء والسياسيين،عندما طلب المحافظين على “القضاء” على الفقر  في البلاد بحلول نهاية العام. مطالبا باستخدام جميع القدرات ، كما طلب من الجمعيات الخيرية العامة والخاصة للمساعدة في هذا.

وماأثار السخرية أنه طالب الأجهزة الحكومية الفاسدة واللصوص  للقضاء على الفقر  في دولة الاحتلال الإيراني  في غضون أسبوعين، حيث أن الفقر الذي اسمه خامنئي واعوانه خلال عشرات السنين سيقضي عليه رئيسي فى غضون أسبوعين.

ونتيجة لذلك ، ساءت الظروف الاقتصادية للعمال والعاملين يوما بعد يوم. ولم يتعافى وضع الناس. في البلاد ، تم نهبها إما من قبل مليشيا الحرس الثوري ، أو تم إنفاقها في الصناعات الصاروخية والنووية .