بيان القمة الخليجية يثير جنون طهران
أثار البيان الختامي لاجتماع قمة دول مجلس التعاون الخليجي ، غضب طهران، والذي شدد على الجزر الإمارتية الثلاث أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى هي جزر محتلة، واكد أن حقل الدرة يقع بأكمله في المناطق البحرية لدولة الكويت، وأن ملكية الثروات الطبيعية ملكية مشتركة بين السعودية والكويت فقط.
التأكيد الخليجي من قادة دول مجلس التعاون الخليجي، قابله أكاذيب من دولة الاحتلال الإيراني، بأن الجزر الثلاث هي جزر إيرانية، ولطهران حق في حقل الدرة الكويتي السعودي.
واعتبر المتحدث باسم وزارة خارجية طهران، ناصر كنعاني، بيان القمة بشأن الجزر الإماراتية الثلاث وحقل الدرة غير مقبولة ومرفوضة.
وهد كنعاني دول الخليج العربي بـ القدرات الصاروخية لطهران قائلا إن “القدرات الصاروخية لإيران تأتي في إطار العقيدة العسكرية الشفافة والقائمة على الردع والحفاظ على الأمن القومي، وما هو الخطر الحقيقي على الأمن الإقليمي هو الوجود العسكري للجهات الفاعلة من خارج المنطقة “.
وأكد البيان الختامي لقمة قادة مجلس التعاون الخليجي المنعقدة في العاصمة القطرية الدوحة، الثلاثاء 5 ديسمبر/ كانون الثاني 2023، أن حقل الدرة يقع بأكمله في المناطق البحرية لدولة الكويت، وأن ملكية الثروات الطبيعية في المنطقة المغمورة المحاذية للمنطقة المقسومة السعودية الكويتية، بما فيها حقل الدرة بكامله، هي ملكية مشتركة بين السعودية والكويت فقط، ولهما وحدهما كامل الحقوق لاستغلال الثروات الطبيعية في تلك المنطقة.
وأكد البيان الختامي لقمة قادة مجلس التعاون الخليجي على”مواقفه الثابتة وقراراته السابقة بشأن إدانة استمرار احتلال إيران للجزر الثلاث (طنب الكبرى، وطنب الصغرى، وأبو موسى) التابعة لدولة الإمارات”.
وجدد البيان التأكيد على “دعم حق السيادة للإمارات العربية على جزرها الثلاث، وعلى المياه الإقليمية والإقليم الجوي والجرف القاري والمنطقة الاقتصادية الخالصة للجزر الثلاث باعتبارها جزء لا يتجزأ من أراضي الإمارات”.
وشدد البيان على “اعتبار أن أي قرارات أو ممارسات أو أعمال تقوم بها إيران على الجزر الثلاث باطلة ولاغية، ولا تغير شيئاً من الحقائق التاريخية والقانونية التي تجمع على حق سيادة الإمارات على جزرها الثلاث”.
ودعا المجلس إيران إلى الاستجابة لمساعي الإمارات لحل القضية عن طريق المفاوضات المباشرة أو اللجوء إلى محكمة العدل الدولية.
كذلك أكد المجلس مواقفه وقراراته الثابتة بشأن العلاقات مع طهران، مؤكداً ضرورة التزامها بالأسس والمبادئ الأساسية المبنية على ميثاق الأمم المتحدة ومواثيق القانون الدولي، ومبادئ حُسن الجوار، واحترام سيادة الدول، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وحل الخلافات بالطرق السلمية، وعدم استخدام القوة أو التهديد بها، ونبذ الطائفية.