بفضل الأحواز العربية ..طهران تحتل المرتبة الخامسة من عائدات النفط
بفضل النفط الذى تستولى عليه سلطات الاحتلال الفارسي من الأحواز منذ عشرات السنين، احتلت المرتبة الخامسة بين دول أوبك من حيث عائدات النفط.
وجاءت بعد كلا من المملكة العربية السعودية والكويت ونيجيريا، وبحسب التقرير السنوي لمنظمة أوبك، بلغت عائدات النفط الإيراني العام الماضي 42.6 مليار دولار، بزيادة 67 في المئة عن العام السابق.
والجدير بالذكر أن أكثر من 85% من نفط الاحتلال الفارسى هو فى الأصل نفط الأحواز العربية المحتلة بعد اغتصاب أرضه وسرقة خيراته، والتي لايقدم النظام الفارسى أى تقارير عن صادرات النفط وعائداته للرأي العام، فى ظل حرمان أهله منه برغم الظروف المعيشية التي تواجههم
وفى وقت سابق أعلن وزير النفط الفارسي جواد أوجي، أن البلاد حققت أعلى مستوى لتصدير النفط خلال العام الحالية، وذلك منذ عام 2019.
وأضاف المسؤول الفارسين بأن قطاع النفط والطاقة سيحقق الجزء الاكبر من احتياجات البلاد للعملة الصعبة مؤكدا ان ايرادات هذه العملة ستتزايد يوما بعد يوم.
ومما لاشك فيه أن جميع النشاطات العسكرية التي يقوم بها خامنئى وأعوانه ممولة من نفط الأحواز المسروق، وهذا ماأدي إلي دمار دول المنطقة وتمويل المليشيا التابعة للاحتلال الإيراني .
حيث قال قيادي بالحر الثوري، إن القيادات تلقت النفط الخام من الحكومة مقابل ديونه التي يداين بها الحكومة، كما اعترف أحد قيادات مليشيا الحرس الثوري بتلقيهم النفط ، وهذا يؤكد نشاط لهذه القوة العسكرية مقابل تلقي النفط الخام داخل البلاد.
وقد أصبحت السلطات الفارسية تجرى تعاملاتها مع الدول الأخرى على حساب الأحواز وخيراته، ففى ظل العقوبات والتى دائما ماتضرب بها دولة الاحتلال عرض الحائط، حيث تقدمت الحكومة الباكستانية بإقتراح على إيران مقايضة الأرز الباكستاني بالنفط المشروق من الأحواز .