غير مصنف
بعد الفشل الفارسى فى الثأر لعالمه النووى.. مليشيا الاحتلال تستقوى على المواطنين بمنازلهم
كتب: إيثار السيد
داهمت قوات الأمن الفارسية الأسبوع الماضي عددًا من المنازل بمدينة بانه، في كردستان ، بذريعة البحث عن 5 أشخاص متورطين في مقتل محسن فخري زاده.
وأفادت مصادر أن قوات الأمن الفارسية لا تزال منتشرة على نطاق واسع في المدينة، و”فريق خاص من القوات الأمنية من عاصمة الاحتلال الفارسى ، يفتشون منازل المواطنين واعتقلوا ما لا يقل عن 20 شخصًا في المدينة حتى الآن”.
وأفادت مصادر حقوقية “خلال تفتيش من منزل لمنزل في بانه، عرضت القوات صورًا لخمسة أشخاص وطالبت بالتعرف على هويتهم، أحدهم كان رجلاً مسنًا معاقًا،كما استدعت أيضا عددًا من العتالين والتجار على الحدود وهددتهم بأنه إذا غادر هؤلاء الخمسة الذين أشارت إليهم قوات الأمن حدود بانه، فسيتم التعامل معهم، كما اقترحت عليهم مكافأة مالية إذا أدلوا بمعلومات عن الأشخاص المطلوبين.
وقتل العالم النووى الفارسى محسن فخري زاده، القيادي البارز في مليشيا الحرس الثوري، في هجوم بمنطقة أبسرد دماوند، شرقي عاصمة الاحتلال ، أواخر الشهر الماضى، كما قدم مسؤولون ووسائل إعلام مقربة من الحرس الثوري روايات متضاربة عن مقتله.
وقال محسن رضائي ، أمين سر مجمع تشخيص مصلحة بدولة الاحتلال الفارسى ، فى وقت سابق أن السلاح الذي استخدم في اغتيال محسن فخري زاده يعود إلى حلف الناتو”،مؤكدا أن هذه المعلومات وفقاً لتقرير محمد باقري رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية حول طريقة إغتيال فخري زادة .
وبالرغم من انتشار تقارير إعلامية فارسية خلال الأيام الأخيرة تتهم فيها الموساد بقتل زاده لكن إسرائيل لم تعلن مسؤوليتها عن العملية.
وتعمل الاستخبارات الفارسية في الوقت الراهن على استدعاء عناصر من مليشيا الحرس الثوري، لفتح تحقيق حول اغتيال زاده ، حسبما أفاد تقارير إعلامي ، اليوم الثلاثاء ، والذى أكد على ان مليشيا الحرس الثوري أبلغ وزارة الاستخبارات الفارسية برفضه استدعاء أي عناصر في صفوفه.