أهم الأخبارتقارير
بعد ارتفاع دعوات المقاطعة .. انسحاب حوالى نصف المرشحين من الانتخابات الفارسية
سلطت وسائل إعلام الضوء علىانسحاب 3 مرشحين من أصل سبعة الانسحاب من الانتخابات الرئاسية الإيرانية، أحدهم إصلاحي والآخران من المتشديين، وذلك قبل أقل من 48 ساعة من فتح مراكز الاقتراع .
حيث سحب الإصلاحي محسن مهر علي زاده، اليوم الأربعاء، ترشيحه من دون تقديم تفاصيل إضافية، مشيراً إلى أنه سيصدر بياناً في وقت لاحق، وفق ما أوردت وسائل إعلام محلية، ولم يتضح بعد ما إذا كان انسحاب مهر علي زاده هو لصالح المرشح الإصلاحي الآخر عبد الناصر همّتي، وفق وكالة “فرانس برس”.
وفى وقت سابق صرح همّتي قد صرّح أنه سيدعو محمد جواد ظريف إلى المشاركة في الحكومة المقبلة كرئيس للوزراء أو وزير خارجية، في حال فوزه برئاسة البلاد.
كما سجّل انسحاب اثنين من المتشددين وهما سعيد جليلي وعلي رضا زاكاني الذي خرج من السباق لصالح رئيس السلطة القضائية إبراهيم رئيسي، المرشح الأوفر حظاً للفوز هذا العام.
وقال زاكاني إنه يعتقد أن رئيسي مؤهل، مشيراً إلى أنه سيصوت له، آملاً حصول إصلاحات جوهرية في البلاد مع انتخابه، وبذلك، انخفض إلى 4 عدد المرشحين للانتخابات الرئاسية التي تجرى دورتها الأولى في 18 يونيو الجاري. وتنتهي الحملة الانتخابية رسمياً منتصف ليل الأربعاء الخميس بالتوقيت المحلي.
وكانت قائمة المرشحين الذين نالوا الأهلية من قبل مجلس صيانة الدستور، تتألف من سبعة هم اثنان من الإصلاحيين (مهر علي زاده وهمتي، الحاكم السابق للمصرف المركزي)، إضافة إلى خمسة من المحافظين المتشددين أبرزهم رئيسي.
ومع قرب الانتخابات الرئاسية بدولة الاحتلال الفارسي تتكاثر الانتهامات وتشتعل النيران داخل سلطات الاحتلال ، حيث وجهت فائزة هاشمي رفسنجاني انتقادات لاذعة لسياسة خامنئى وروحانى وكذلك والتيارات السياسية المختلفة في البلاد من إصلاحيين ومتشددين ، واصفة إياهم ب”الخوارج”، كما وصفت الإصلاحيين بـ “حزب الريح”.
وتطرقت لقضايا مختلفة من الانتخابات والمرشحين الإصلاحيين، إلى تسريب الملف الصوتي لوزير الخارجية محمد جواد ظريف، حيث وصفت قضية ظريف التي أثارت الجدل لأسابيع في البلاد، قالت “إن تسريب تسجيل ظريف “حرقه”، مشيرة إلى أن ما تحدث به لا يدل على بطولته على الإطلاق، وأنه كان عليه أن يستقيل من منصبه ما دام لا يوافق على سياسات الدولة، مشيرة إلى أن الاتفاق النووي هو العمل الوحيد الذي أنجزه. واعتبرت أن الوزير “لم يكذب في التسريبات الصوتية “بل كشف الوقائع، مؤكدة أن الملف الصوتي أوضح للجميع ما يجب عمله الآن.
كما أشارت إلى إبعاد الإصلاحيين عن الجماهير ونأوا بأنفسهم أيضاً عن الإصلاحات. وقالت “بدلاً من ممارسة الباثولوجيا (لمعرفة الأمراض السياسية)، يرمي الإصلاحيون الكرة في ملعب مجلس صيانة الدستور والمتشددين، ثم يحاولون النيل من الذين يعرفون بأنهم سيحصول على الأصوات، وأنهم لا يهتمون بأهلية المرشحين، وأكبر دليل على ذلك ترشيح ظريف سابقا وجهانغيري، اللذين لم يفعلا شيئاً يذكر خلال فترة وجودهما في المنصب في حكومة حسن روحاني.