بعد اتهامات عديدة.. مسؤول فارسي يزعم :صفقة تبادل السجناء لا علاقة لها بالأصول المجمدة بالخارج
زعم مساعد السلطة القضائية بدولة الاحتلال في الشؤون الدولية كاظم غريب آبادي أن صفقة تبادل السجناء بين بلاده والولايات المتحدة الأمريكية لا علاقة لها بالأصول الإيرانية المجمدة في الخارج.
وأضاف آبادي أن الصفقة تمت “في إطار حماية النظام الإيراني لمواطنيه وشعبه”.
وفى وقت سابق أعلنت صحيفة “نيويورك تايمز”، أن إيران والولايات المتحدة الأميركية توصلتا إلى إتفاق حول تبادل السجناء.
وأفادت لصحيفة فى تقرير لها ” أنه وفقا لهذا الاتفاق تقرر أن تحصل طهران على 6 مليارات دولار من أموالها المجمدة لاستخدامها لأغراض إنسانية، وإطلاق واشنطن سراح سجناء إيرانيين لديها مقابل إطلاق طهران سراح 5 سجناء أميركيين والسماح لهم بمغادرة إيران.
وقد علق عضو مجلس النواب الأميركي، ستيني هوير، على إتفاق تبادل السجناء بين بلاده وحكومة طهران قائلاً إن “إطلاق سراح 6 مليارات من الأصول المجمدة للنظام الإيراني، مقابل إطلاق سراح السجناء الأميركيين، يشجع إيران على الاختطاف والاغتيال.
وحول بند استخدام الأموال المجمدة لأغراض إنسانية، قال هوير سيتم استخدام هذه الأموال لدعم الإرهاب”.
كما أكدت تقارير إعلامية،أن واشنطن ستفرج عن أموال إيرانية تقدر بـ 10 مليارات دولار مقابل 3 رهائن،ومن المقرر أن تخصص هذه الأموال لأغراض إنسانية،وأنها مجمدة في العراق واليابان وكوريا.