بعد إطلاق صواريخ لبنانية على إسرائيل.. عودة الحياة الطبيعية على المنطقة الحدودية
عادت الحياة إلى طبيعتها في المنطقة الحدودية مع قطاع غزة ولبنان، وأصبح لاحاجة لبقاء سكان منطقة غلاف غزة بالقرب من الملاجئ، حسبما أفادت السلطات الإسرائيلية
كما عززت السلطات الإسرائيلية قواتها مقابل الحدود اللبنانية، وحشد قوات نظامية من سلاحي المشاة والمدفعية في ظل الأوضاع الأمنية المتوترة.
كما وجه وزير الدفاع الإسرائيلي السابق بيني غانتس تهديد صريح إلي حركتى حماس وحزب الله، قائلا: “حماس وحزب الله سيدفعان الثمن”.
وأشار إلى أنه “كان من المفترض أن تكون فترة رمضان فترة صلاة وعطلة، لكن هناك متطرفين يستغلون حرية العبادة لأغراض إرهابية”، مؤكدا أن “جيش الدفاع قوي وإسرائيل قوية.
وفى وقت سابق حمل غانتس الدولة اللبنانية مسؤولية إطلاق صواريخ من أراضيها، قائلاً “المسؤولون عن إطلاق الصواريخ في الشمال ليسوا فقط حماس وحزب الله، بل دولة لبنان، وهي التي ستتحمل تبعات الأعمال الإرهابية من أراضيها وكذلك حماس من قطاع غزة.
وأكدت السلطات الاسرائيلية،أمس، اعتراض دفاعاتها الجوية 25 صاروخاً من بين 34 أطلقت من الجانب اللبناني.
ولمعرفة الجهة المسؤولة عن إطلاق الصواريخ،قامت السلطات اللبنانية بفتح تحقيق بالتعاون مع اليونيفيل ، حيث أعلنت قيادة الجيش اللبناني، عبر تويتر، أن وحدة من الجيش عثرت على منصات صواريخ وعدد من الصواريخ المعدّة للإطلاق في محيط بلدتَي زبقين والقليلة، ويجري العمل على تفكيكها.
وفى نفس السياق أكدت مصادر إسرائيلية مسؤولية حركة “حماس” عن الهجمات الصاروخية، وأن إسرائيل تحمل الحكومة اللبنانية مسؤولية الصواريخ التي انطلقت من أراضيها.