بسبب بناء السدود.. هبوط أرضي في طرق الأحواز
شهدت الطرق في الأحواز العاصمة، هبوطا بسبب استنزاف مستمر لموارد المياه الجوفية وسوء إدارة الموارد المائية في المنطقة.
وأكد الجيولوجي وخبير الأحداث الطبيعية وغير الطبيعية، علي بيت الله، في تحليل له، أن ظاهرة انخساف الأراضي في الأحواز، مشيراً إلى أن هذه الانهيارات السطحية غالبًا ما تكون متوقعة بعد هطول أمطار غزيرة ومتواصلة.
وأضاف أنه يجب أن يكون الأهالي والبلديات حساسين لتشكل المنخفضات الأولية على السطح، محذرًا من اتساع نطاق انخساف الأراضي ، مما قد يؤدي إلى الهجرة القسرية وجعلها غير صالحة للسكن.
وأشار إلى أن بناء السدود، أدى إلى إفراغ الخزانات الجوفية في الأحواز وجلب أهم المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والبيئية إلى المنطقة، محذرًا من أنه إذا لم يتم استعادة طبقات المياه الجوفية في السنوات القليلة القادمة، فقد لا تصبح المدينة صالحة للسكن بعد ذلك.
وفي إطار الوثيقة الخامسة عشرة لليونسكو 2030، التي تؤكد حق الأفراد في التمتع بالبيئة وحماية الموارد الطبيعية، تتعرض سلطات الاحتلال لتنفيذ أهدافها، وتأتي هذه الوثيقة في أعقاب معارضة المرشد علي خامنئي لها وحذفها من جدول أعمال الحكومة والبرلمان.