بريطانيا تحذير من تدهور الوضع الأمني في البحر الأحمر
حذرت بريطانيا، يوم الثلاثاء، من أن الوضع الأمني يتدهور في البحر الأحمر وأن الهجمات بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة ، من قبل ميليشيا الحوثي الإرهابية، تمثل تهديدا متزايدا.
زكشثفت ميليشيا الحوثي الإرهابية، هجماتهم على السفن في البحر الأحمر، ما أجبر شركة النفط الكبرى (بي.بي) وشركات شحن مثل ميرسك على تجنب المرور من المنطقة.
وأعنلت وزارة الدفاع البريطانية اليوم الثلاثاء، ـن المدمرة دايموند، التي أسقطت طائرة يشتبه في أنها مسيرة في البحر الأحمر يوم السبت، ستنضم إلى قوة العمل الدولية، وحذرت من ارتفاع مستويات التهديد.
وقال وزير الدفاع البريطاني جرانت شابس: “هذه الهجمات غير المشروعة تمثل تهديدا غير مقبول للاقتصاد العالمي وتقوض الأمن في المنطقة وتهدد برفع أسعار الوقود”.
وأضاف وزير الدفاع البريطاني: “هذه مشكلة عالمية تتطلب حلا دوليا”.
وفي وقت سابق أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، الاثنين، عن مبادرة دولية بقيادة الولايات المتحدة تركز على “التحديات الأمنية في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن” في أعقاب الهجمات الأخيرة التي شنها الحوثيون على حركة المرور البحرية التجارية في المنطقة.
وقال أوستن، في بيان: “أعلن عن إطلاق عملية (حارس الازدهار) وهي مبادرة أمنية جديدة مهمة متعددة الجنسيات تحت مظلة القوات البحرية المشتركة وقيادة فرقة العمل 153 التابعة لها، والتي تركز على الأمن في البحر الأحمر”.
من جانبها قالت بريطانيا، إن قوة العمل تضم حاليا إلى جانب المدمرة دايموند ثلاث مدمرات أمريكية وسفينة حربية فرنسية في المنطقة.
وتعمل تلك السفن في جنوب البحر الأحمر، وتركز على حماية حرية الملاحة والتجارة الدولية وحياة الأفراد من خلال مواجهة الأطراف من غير الدول التي تقوم بعمليات غير مشروعة في المياه الدولية.