أخبار الأحوازأهم الأخبارتقارير

بدء جولة جديدة من احتجاجات عمال النفط والغاز في الأحواز 

بدأت اليوم السبت جولة جديدة من الاحتجاجات لقوى المشروع في قطاع النفط والغاز وأطراف ثالثة في جنوب الأحواز، تحت شعار “مائدة كل العمال واحدة” وحملة تحت اسم “14-14” (على غرار حملة “10-20” عام 2022).

و انطلقت الحملة بين عمال المشاريع في المصافي والبتروكيماويات ومراكز النفط والغاز الأخرى، وقد عاد هؤلاء العمال إلى منازلهم بعد تسليم أدواتهم.

أهداف حملة 14-14

تهدف حملة 14-14 إلى إخراج المقاولين من حقول النفط والغاز ومحطات الكهرباء،وتنفيذ خطة العمل لمدة 14 يومًا وخطة الإجازة لمدة 14 يومًا، وزيادة الأجور.

المشاركون في الحملة

تشمل الحملة مشاركة عمال من عدة شركات ومشاريع، منها: شركة تزيت سازح من مشروع نبع خوش دشت عباس و عمال سقالات شركة سمين، وعمال أنابيب البتروكيماويات في بارس عسلوية، ومقاولو شركة جهانبارس وشركة دشت عباس “NGL”،وعمال الكهرباء والأجهزة في كانجان من شركة إكسير، وعمال لحام ومصلح وسقالات من عدة شركات ومشاريع أخرى.

الدعم والإجراءات

وأعلنت مصادر عمالية أن أكثر من ثلاثة آلاف مشروع وعقد وقوى خارجية انضموا إلى الحملة لتحسين أوضاعهم المعيشية والإجازات والأمن الوظيفي.

و أكد الناشط العمالي حشمت الله سليماني، عضو مجلس إدارة نقابة مصافي جنوب بارس، أن القوات المستمرة مع المقاولين تشكل غالبية المحتجين، مشيراً إلى تغيير المقاولين كل بضع سنوات مما يؤدي إلى تراجع رواتبهم إلى الصفر مع كل تغيير.

التحديات والمطالب

وأوضح سليماني أن الحملة تستهدف إخراج المقاولين وفقاً للقانون، مشيراً إلى أن العاملين في الإنتاج والإصلاح والسلامة هم الخط الأمامي للإنتاج. يطالب العمال بالمساواة في الامتيازات مع القوات الرسمية، مثل خطة العمل والإجازة المتساوية، وتوفير ظروف عمل لائقة.

وأضاف سليماني أن هناك تمييزاً كبيراً بين القوى الرسمية والقوى المستمرة والمتعاقدة، مشدداً على ضرورة تحقيق العدالة والوصول إلى حقوق الجميع.

وأوضح أن القانون المتعلق بإلغاء المقاولين يجب أن يشمل جميع القوى العاملة لضمان تطبيقه بشكل فعال.

وتستمر الاحتجاجات في قطاع النفط والغاز في الأحواز بهدف تحسين أوضاع العمال وإخراج المقاولين من القطاع، وتقديم مطالبات لتحقيق العدالة والمساواة في الامتيازات والحقوق.

و يجري حالياً التنسيق بين العمال والقوى الداعمة لهم لتحقيق هذه الأهداف، بينما تواجه الحملة تحديات ومعارضة من قبل بعض الجهات.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى