انتهاكات حقوق الإنسان في الأحواز: اعتقال سبيده رشيدي يثير قلقا حقوقيا
اعتقلت سلطات الاحتلال الإيراني، المواطنة البهائية سبيده رشيدي في مدينة الأحواز العاصمة، ونُقلت إلى مكان غير معلوم، في تصعيد الانتهاكات بحق المواطنين الأحوازيين.
وداهم عملاء استخبارات مليشيات الحرس الثوري ، منزل المواطنة البهائية سبيده رشيدي في مدينة الأحواز ، مما أثار قلقًا كبيرًا لأسرتها.
ووفقًا لمصادر مقربة من عائلتها، تم اعتقال رشيدي في 26 مايو 2024 وتم نقلها بعد الاعتقال إلى مكان غير معلوم، مما زاد من قلق عائلتها بشأن مصيرها.
في يناير من العام الماضي، بعد زيارة منزل عائلتها، صادرت عملاء استخبارات الحرس الثوري عددًا من الأجهزة الإلكترونية الخاصة بها، مثل جهاز الكمبيوتر والهاتف المحمول.
حتى الآن، لم تُعرف الأسباب وراء الاعتقال أو مكان الاحتجاز أو التهم الموجهة لها.
يُحرم المواطنون البهائيون في إيران من حرية ممارسة ديانتهم، وهذا يتناقض مع القوانين الدولية التي تكفل حرية الدين والتعبير عن المعتقد الديني.
وبحسب مصادر غير رسمية، يبلغ عدد البهائيين في إيران أكثر من ثلاثمائة ألف شخص، إلا أن دستور دولة الاحتلال الإيراني لا يعترف بهذا الدين، مما يعرض البهائيين لانتهاكات حقوقية منهجية.