انتقادات أمريكية واسعة لصمت بايدن على قمع سلطات طهران لثورة الأحواز

وجهت انتقادات واسعة لإدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، لصمته تجاع قمع سلطات طهران لانتفاضة الشعب الأحوازي، والجرائم التي ترتكبها ميليشيات خامنئي الإرهابية بحق متظاهري الأحواز.

قال المحلل السياسي بنيامين وينثال لقناة “فوكس نيوز” إن صمت الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن قمع الاحتجاجات الشعبية على أمل إحياء الاتفاق النووي  مع النظام الإيراني ، فوكس نيوزحسبما لشبكة

وبحسب المحلل السياسي بنيامين وينثال، فإن أهالي عبادان الغاضبين من انهيار مبنى بناه الحرس الثوري الارهابي وأدى إلى مقتل العديد من الأشخاص، خرجوا في تظاهرات على نطاق واسع في الأيام الأخيرة مرددين هتافات مثل “خامنئي قاتل”! “مقاطعته فارغة!” و “عدونا هنا ، إنهم يكذبون ، إنها أمريكا!”.

قال نشطاء ومنظمات حقوقية لشبكة فوكس نيوز إن خمسة أشخاص على الأقل قُتلوا واعتقل العشرات خلال الاحتجاجات المناهضة للحكومة في جميع أنحاء إيران.

النظام الإيراني يسير في مساره المعتاد ضد المتظاهرينـ أبلغ الإيرانيون في الأحواز وأصفهان وطهران عن اضطرابات خطيرة في الإنترنت أو عن عدم القدرة على الوصول إليها.

وفي الوقت نفسه هاجمت قوات أمن النظام المتظاهرين في الأحواز بكل أنواع الأسلحة وحاولت قمعهم.

على الرغم من أن الولايات المتحدة وصفت النظام الإيراني بأنه “الراعي الأكبر لإرهاب الدولة في العالم” ، بحسب وينثال ، حيث تأمل حكومة بايدن في إحياء الاتفاق النووي لعام 2015 ، التزم الصمت حيال قمع المتظاهرين في إيران وضرورة مساعدتهم.

التزمت دول غربية أخرى ، مثل بريطانيا وفرنسا وألمانيا ، التي تسعى إلى جانب روسيا والصين ، للاستفادة من اتفاق نووي محتمل مع إيران ، مثل الحكومة الأمريكية ، الصمت حتى الآن بشأن احتجاجات الاحواز.