الولايات المتحدة و46 دولة : برامج الصواريخ الباليستية الإيرانية تشكل تهديدا لدول المنطقة والعالم
أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية و46 دولة أخرى، التزامها المشترك باتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لمنع توريد أو بيع أو نقل العناصر والمواد والمعدات والسلع والتقنيات المتعلقة بالصواريخ الباليستية الإيرانية، مؤكدين أن برامج الصواريخ الباليستية الإيرانية تشكل تهديدا لدول المنطقة والعالم.
كما أعلنت هذه الدول دعمها الكامل لقرار الاتحاد الأوروبي بالإبقاء على القيود المفروضة على الأسلحة النووية والتقليدية والصاروخية على طهران.
ووفقا للبيان الولايات المتحدة الأمريكية و46 دولة أخرى، يظل برنامج الصواريخ الايراني أحد أكبر التحديات التي تواجه الجهود الدولية لمنع انتشار أسلحة الدمار الشامل.
ووفقا لبيان تمتلك أكبر ترسانة من الصواريخ الباليستية في الشرق الأوسط، ولا تزال برامج الصواريخ الباليستية الإيرانية تشكل تهديدا لدول المنطقة وخارجها.
واعتبروا أن توفير طهران لتكنولوجيا الصواريخ والطائرات بدون طيار لشركائها ووكلائها يشكل خطرا على الاستقرار الدولي وزيادة التوترات في المنطقة.
وقالت هذه الدول الـ 47، في إشارة إلى انتهاء القيود الواردة في قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2231 بشأن برنامج الصواريخ الباليستية للجمهورية الإسلامية، إن القرار المذكور يستند إلى افتراض أن طهران ستتخذ جميع الخطوات اللازمة من أجل بناء وثقته في الطبيعة السلمية لبرنامجها النووي، لكنه لم يفعل ذلك.
أصدرت وزارات التجارة والخارجية والخزانة والعدل الأربع في الولايات المتحدة الأمريكية رسالة استشارية لتحذير الأفراد والشركات في جميع أنحاء العالم بشأن الأنشطة المتعلقة بشراء الصواريخ الباليستية لجمهورية إيران الإسلامية.
تتضمن النصيحة خمسة أقسام حول التقنيات الخادعة التي تستخدمها شبكات شراء الصواريخ الباليستية، والكيانات المرتبطة ببرنامج الصواريخ الباليستية، والسلع الرئيسية المستخدمة في برنامج الصواريخ، والعقوبات الأمريكية ذات الصلة وسلطات مراقبة الصادرات، وتقليل العقوبات ومخاطر مراقبة الصادرات.
وتشمل تقنيات طهران الخادعة، وفقًا للتقرير الاستشاري، محاولات إخفاء هوية المستخدمين النهائيين من خلال طبقات من المعاملات، وتزوير المستندات، واستخدام دول ثالثة للشحن، ومخططات التمويل.
تم إدراج مجموعة “الشهيد بكري” الصناعية ومجموعة “الشهيد هامت” الصناعية ضمن المؤسسات المرتبطة ببرنامج الصواريخ الباليستية للجمهورية الإسلامية.
وبحسب البيان، فإن الأنواع الخاصة من المعدات ومعدات الإنتاج والاختبار والمواد الخام والمعدات الإلكترونية ومعدات التوجيه والملاحة والتحكم هي السلع الرئيسية المستخدمة في البرنامج الصاروخي لجمهورية إيران الإسلامية.
وذكر البيان أن الولايات المتحدة ملتزمة بمواجهة تطوير الصواريخ الباليستية الإيرانية وأنشطة انتشارها، بما في ذلك الجهود المبذولة لشرائها، وستحاسب أولئك الذين يساهمون في برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني.
وذكر البيان المشترك للوزراة الامريكية الأربع أن الغرض من إصدار الاستشارة هو مساعدة الشركات في تنفيذ السياسات والإجراءات والضوابط الداخلية الفعالة المتعلقة ببرنامج الصواريخ الباليستية الإيراني لضمان التزامها بالمتطلبات القانونية الأمريكية المعمول بها.
