أخبار العالم
الوقت ينفذ وأمريكا لن تفاوض خامئني للنهاية
عبرت كلا من الولايات المتحدة وفرنسا عن قلقهما جراء أنشطة طهران الذرية الحساسة يمكن أن تتطور في حال طال أمد المفاوضات.محذرين إياها أن الوقت ينفد أمام العودة إلى الاتفاق النووي .
و قال وزير الخارجية توني بلينكن إن الولايات المتحدة لا يزال لديها «خلافات جدية» مع إيران التي تواصل التفاوض منذ الانتخابات الرئاسية التي فاز بها إبراهيم رئيسي، مؤكدا أن واشنطن لن تفاوض طهران {إلى ما لا نهاية».
وجاء ذلك خلال أول زيارة رفيعة المستوى لمسؤول في إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى باريس
وشدد بلينكن، مع مضيفيه الفرنسيين، على أن أحد الوعود الرئيسية لبايدن، وهو العودة إلى الاتفاق النووي المبرم في 2015، يواجه صعوبات في حال عدم تقديم السلطات الإيرانية تنازلات خلال محادثات جارية في فيينا منذ أشهر. وأكد في مؤتمر صحافي، أنه «ستأتي لحظة سيكون فيها من الصعب جداً العودة إلى المعايير المعمول بها في خطة العمل الشاملة المشتركة»، وهي الاسم الرسمي للاتفاق الدولي حول البرنامج النووي الإيراني.
لم ترد إيران على الوكالة الدولية للطاقة الذرية بخصوص تمديد اتفاق مراقبة الأنشطة النووية الذي انتهى أجله الليلة الماضية، مما تطلب الأمر من دعوة الوكالة لإيران ومطالبتها برد فردى ، مؤكدة أن الرد الفوري من إيران ضروري في هذا الصدد لمواصلة الوكالة جمع البيانات عن بعض الأنشطة التي تجريها إيران .
وقد قلصت دولة الاحتلال الفارسي من نشاط مفتشي الوكالة وترفض تسليم تسجيلات الكاميرات وأدوات أخرى في الوقت المحدد.، ثم توصلت الوكالة الذرية إلى تسوية مع طهران مدتها ثلاثة أشهر لضمان درجة مطلوبة من المراقبة، ثم مددت الفترة حتي أمس 24 يونيو .
وجاء ذلك بعد تقرير للأمم المتحدة حول الاتفاق النووي، أن إيران رفعت نسبة تخصيب اليورانيوم لتصل إلى 60%، وذلك بتركيب أجهزة طرد جديدة لتخصيب اليورانيوم”.
وقال التقرير الأممي إن “إيران قامت بإجراءات مقلقة وقللت من التزاماتها بالاتفاق النووي، معتبرا أن “إطلاق إيران صواريخ باليستية لا يتسق مع التزاماتها”.