الوحدة 700.. ذراع الحرس الثوري الإرهابي لتهريب الأسلحة إلى ميليشيات طهران في سوريا ولبنان

كشفت تقرير اسرائيلي أن الوحدة 700 هي وحدة تابعة لفيلق القدس التابع لـ الحرس الثوري الإرهابي، المسؤولة عن تهريب الأسلحة إلى ميليشيات طهران في سوريا ولبنان في ظل الحرب على قطاع غزة.

وتعرف مصادر استخباراتية أنه منذ بداية حرب “السيوف الحديدية”، تحاول طهران، من خلال “شخصيات رئيسية” في وحدة المساعدات والإمداد (700) التابعة لـ “فيلق القدس”، الاستفادة من انشغال العالم بالقتال في غزة و في الشمال لغرض تسريع تهريب المادة، جواً وبحراً وبراً، إلى أذرعها في سوريا وميليشيات حزب الله الإرهابية في لبنان.

وتقوم لوحدة 700 بتهريب الأسلحة من الجو ومن البحر ومن الأرض، يتولى العملاء نقل الذخيرة إلى الميليشيات الموالية لطهران، ويرأس الوحدة عضو مجلس إدارة شركة طيران إيرانية مسؤولة عن محور النقل الجوي، من ناحية أخرى، فهم منشغلون بإحباط عمليات التهريب في سوريا،، وفقا لما نقله موقع “المنشر الاخباري”.

الوحدة 700 هي وحدة تابعة لفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإرهابي تم الإعلان عن وجودها لأول مرة في يونيو 2023، عندما ذكرت قناة “كان” الإسرائيلية أنها مسؤولة عن تهريب الأسلحة إلى حزب الله اللبناني والميليشيات المدعومة من إيران في سوريا.

ووفقًا للقناة الإسرائيلية، فإن الوحدة 700 تتكون من حوالي 1000 جندي، وهم من نخبة قوات فيلق القدس. ويتلقون تدريبًا خاصًا على العمليات السرية والاختراق.

وتركز الوحدة 700 على تهريب الأسلحة والمعدات العسكرية إلى حزب الله اللبناني والميليشيات المدعومة من إيران في سوريا. وتستخدم هذه الأسلحة في الصراعات الجارية في المنطقة، بما في ذلك الحرب الأهلية السورية والنزاع الإسرائيلي الفلسطيني.

وتعتبر الوحدة 700 واحدة من الوحدات الأكثر سرية في الحرس الثوري الإيراني. وقليلًا ما يعرف عن تكوينها أو عملياتها.

وتأتي الكشف عن الوحدة 700 في وقت تتصاعد فيه التوترات بين إيران وإسرائيل. وقد أدت هذه التوترات إلى وقوع عدة اشتباكات بين الجانبين، بما في ذلك الهجوم الذي شنته إسرائيل على منشآت إيرانية في سوريا في مايو 2023.

ويرى بعض المحللين أن إنشاء الوحدة 700 هو إشارة إلى عزم إيران على مواصلة دعم حلفائها في المنطقة، على الرغم من التهديدات الإسرائيلية.

وذكر موقع “المنشر الاخباري” أن الوحدة 700 تنشط في عدة دول في المنطقة، بما في ذلك سوريا ولبنان والعراق واليمن، وتُستخدم الأسلحة التي تهريبها الوحدة 700 في الصراعات الجارية في المنطقة، بما في ذلك الحرب الأهلية السورية والنزاع الإسرائيلي الفلسطيني والحرب في اليمن.

ولفت إلى أن الوحدة 700 تعتبر واحدة  من الوحدات الأكثر تدريبًا وتجهيزًا في الحرس الثوري الارهابي.