الأخبار
النمسا تتضامن مع ناشطة فى السجون الفارسية
بعد فضيحة سجن إيفين لاتتوقف سلطات الاحتلال الفارسي عن تجاوزاتها فى مجال حقوق الإنسان وخاصة فى السجون ، حيث تظهر سوء معاملة الناشطة الحقوقية نرجس محمدي.
وأعلنت وسائل إعلام نمساوية أنه تم تثبيت صورة كبيرة لمحمدي على لوحة إعلانية بأحد الطرق السريعة في فيينا، بالقرب من المخارج المؤدية إلى سفارة إيران، لدعم الناشطة.
وفى وقت سابق أعلن عدد من السجناء السياسيين بالسجن الأكبر بدولة الاحتلال أن اللقطات المسربة من السجن لم تظهر سوى جزء من “التعذيب، والإذلال والإيذاء الجسدي” للسجناء.
واضافوا السجناء خلال بيان “أن هناك أشكال التعذيب، بما في ذلك التعذيب والضغط النفسي والعقلي على عائلات السجناء والذي “لم تسجله أي كاميرا”.
وتمكنت مجموعة معارضة في الخارج من اختراق منظومة كاميرات المراقبة الموضوعة في سجن إيفين ، مماجعل الإعلام الفارسي يتوقع أن تكون الجماعة تمكنت من الحصول على الأرشيف الكامل لسجن إيفين والذي يضم معلومات خطيرة. وممارسات إجرامية
قد أظهرت اللقطات المخترقة أسوا انواع التعذيب والذى لك تكن سرا من البداية حيث ألقى عليها الكثير من النشطاء والمعتقلين الضوء ووصفوها بأبشع انواع التعذيب ، وظهرت سجين يغمى عليه أثناء اقتياده داخل السجن ، بالاضافة إلى تعذيب وكذلك حبس انفرادى وانتزاع اعترافات قسرية .
وقد تساءل نشطاء هل من الممكن ان تكون الجهة المخترقة قد حصلت على أدلة لتورط الاحتلال بكوراث اكبر داخل هذا الجحيم الفارسي، وهل من الممكن أن يتم تسريب أشياء أخرى خلال الأيام القادمة .
ولم يقتصر الاعتقال القسرى والتعذيب فقط على الأحواز ولكن طال ظلم خامنئي وعصاباته الفرس أيضا، لم يمضي يوم إلا وتتعالى أصوات المنظمات الحقوقية فى البحث عن غائب أو سجين سيعدم أو تعذيبات داخل السجون الوحشية .
وحاولت سلطات الاحتلال إنكار هذه المشاهد المتسربة فى البداية لكن سرعان ما أقرت بتعرض كاميرات المراقبة الموضوعة في السجن لـ”عملية اختراق، حيث قال رئيس هيئة السجون العامة في إيران، محمد مهدي حاج محمدي،أن مجموعة تابعة للمعارضة باختراق كاميرات المراقبة الموضوعة في أكبر السجون الإيرانية .