الكعبي يلتقي رئيس المعارضة الروسية في كييف
التقى الدكتور عارف الكعبي، رئيس اللجنة التنفيذية لدولة الأحواز العربية، مع رئيس المعارضة الروسية في العاصمة الأوكرانية كييف. وجاء هذا اللقاء الهام على هامش افتتاح المقر الرسمي لتنفيذية دولة الأحواز في كييف، وسط حضور واسع من العسكريين والسياسيين والصحفيين.
يأتي هذا اللقاء في إطار الجهود المستمرة لتوحيد الصفوف بين الشعوب المتضررة من السياسات التوسعية لكل من النظام الإيراني والنظام الروسي. فقد تطرق الجانبان إلى العديد من القضايا الملحة التي تواجه الشعبين الأحوازي والأوكراني في ظل الاحتلال الإيراني المستمر للأحواز منذ قرن كامل، والعدوان الروسي المتواصل على أوكرانيا.
خلال اللقاء، استعرض الدكتور عارف الكعبي مع رئيس المعارضة الروسية الظروف الصعبة التي يعيشها الشعب الأحوازي بسبب الاحتلال الإيراني المستمر منذ عام 1925.
وأوضح أن الشعب الأحوازي يعاني من التهميش والاستغلال الاقتصادي لثرواته النفطية والغازية، حيث تستخدم إيران هذه الموارد لتعزيز نفوذها في المنطقة، بينما يعاني الشعب الأحوازي من الفقر والاضطهاد.
من جانبه، أشار الكعبي إلى أوجه التشابه بين معاناة الشعبين الأحوازي والأوكراني، فالشعب الأوكراني يواجه منذ سنوات عدوانًا روسيًا يهدف إلى التوسع والسيطرة على أراضيه.
كما شدد على أن التعاون بين الأحوازيين والأوكرانيين يمكن أن يشكل جبهة قوية ضد التحالف الإيراني-الروسي، الذي يهدد الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
وأكد الدكتور الكعبي خلال اللقاء على أهمية تفعيل التعاون الدولي لمواجهة الاحتلالات التي تعاني منها الشعوب المظلومة. ودعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات أكثر جرأة لدعم نضال الشعبين الأحوازي والأوكراني من أجل تحرير أراضيهم وضمان حقوقهم في تقرير مصيرهم.
كما أشار إلى أن افتتاح مقر تنفيذية دولة الأحواز في كييف يعد خطوة استراتيجية لتعزيز التواصل مع المجتمع الدولي، وكسب دعم إضافي للقضية الأحوازية. وأعرب عن أمله في أن يسهم هذا المقر في زيادة الوعي العالمي بمعاناة الشعب الأحوازي تحت الاحتلال الإيراني، وفي توسيع دائرة التضامن الدولي مع نضالهم العادل.
يُعد هذا اللقاء بين الدكتور عارف الكعبي ورئيس المعارضة الروسية في كييف بمثابة خطوة هامة نحو بناء تحالفات دولية جديدة لمواجهة الاحتلالات والعدوانات التي تعاني منها الشعوب. كما يعكس هذا الاجتماع رغبة قوية في تعزيز التعاون بين الأطراف المختلفة من أجل تحقيق أهدافها المشتركة في الحرية والاستقلال.
