أخبار الأحوازأهم الأخبارتقارير

الكعبي يطالب الميليشيا الموالية لطهران بالعودة إلى عروبتهم: النظام الإيراني سيسقط

طالب رئيس اللجنة التنفيذية لدولة الأحواز العربية المحتلة، الدكتور عارف الكعبي، الميليشيات الموالية لإيران في المنطقة، كحزب الله في لبنان، والحشد الشعبي في العراق، والحوثي في اليمن، بالعودة إلى أحضان الامة العربية.

وقال الكعبي حلفاء إيران من الميليشيات  كحزب الله في لبنان، والحشد الشعبي في العراق، والحوثي في اليمن. نقول لهم كلمة مهمة، وهي أن هذا النظام وهذه العصابة الحاكمة في طهران ستسقط خلال الشهور القادمة، أو خلال بضع سنوات، وعليكم أن تعودوا إلى أحضان أمتكم؛ لأنكم في الأولى وفي المنتهى عرب، وبالتالي أنتم إلى العرب ونسلكم من العرب، وأنتم عرب، فلا عليكم أن تدعموا هذا المشروع الفارسي الصفوي القائم على كراهية العرب والمسلمين، وإفساد كل الدين والمذاهب على المسلمين سواء كانوا سنه أو شيعة.

وأضاف رئيس تنفيذية دولة الأحواز” هذا هو لب وأساس قيام هذا المشروع الذي أسس له الخميني، إضافة إلى كلمة نوجهها إلى الحشد الشعبي العراقي، فليس عليكم مطلقًا أن تستجيبوا لدعوات هذه العصابة وتأتوا إلى الأحواز العربية كي تقتلوا إخوانكم في العروبة، فنحن في المبتدا والمنتهى أهل، ولا يجب أن نتواجه ونتقاتل وتتولد بيننا لأجل هذه العصابة الفارسية الكارهة للعرب والمسلمين.

وطالب الكعبي من  المليشيات أو كل أفراد المليشيات أو كل أبناء العرب الموالية لمن في طهران أن يراجعوا أنفسهم، ويعودوا إلى رشدهم، ويكونوا على يقين أننا كعرب يجب أن نكون يدًا واحدة ضد هذه العصابة الكارهة للعرب والمسلمين وتتمنى لهم الموت والفناء.

وعن الدول القريبة من إيران، كروسيا وكوريا الشمالية والصين وفنزويلا، إنهم لا يمكن أن يتخذوا إيران كشريك إستراتيجي، فهي دولة محاصرة، إيران  فقط مجرد ورقة للضغط على الغرب، والاستفادة من ثرواتها، أو مسيراتها.

وتابع رئيس تنفيذية دولة الأحواز قائلا “حتى المسيرات كانت طريق الروس لتوريط إيران مع الغرب لإلهائهم، وكذلك إيران لا بد أن تستجيب لأي مطلب للروس لأن روسيا هي الوحيدة القادرة على حماية مكتسباتها في سوريا”.

وأوضح الكعبي،  أن الصين أيضا لها استثمارات كبيرة للغاية في الأحواز العربية وخاصة على امتداد الخليج العربي، بدءا من مضيق هرمز ومرورا بباب السلام، إذا العلاقة بين هذه الدول وإيران هي فقط لأجل مصالح قريبة ما بين سياسية واقتصادية يستهدفونها.

 

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى