أخبار الأحوازأهم الأخبارتقارير

الكعبي: الأحواز ركيزة أساسية من الأمن القومي العربي وهذه رسالتنا للقادة والنخبة بالوطن العربي

قدم الدكتور عارف الكعبي، رئيس تنفيذية لدولة الأحواز العربية المحتلة،  الشكر القادة الذين شاركوا في القمة العربية، والرؤساء العرب، لجعلهم البند الأول لمناقشاتهم في اجتماعهم بالجزائر هو التهديد الإيراني للأمة العربية أو الدول العربية.

وأوضح الكعبي، أن ضمن الأمن القومي العربي والتهديد الإيراني للأمن القومي العربي قضية الأحواز بدون شك، ومن ثم هذا يعني بداية طيبة تشير إلى وعي القيادة العربية بخطورة التهديدات الإيرانية، وبالتالي هذا سيجعل من القضية الأحوازية قضية أيضًا مهمة للوقوف على التهديد الفارسي للقومية العربية. فنحن بداية الأمن القومي العربي والحفاظ عليه من إيران.

وأضاف تنفيذية لدولة الأحواز العربية المحتلة انه للحفاظ على الأمن القومي العربي، ولأن البداية الحقيقية تبدأ من الأحواز، فنرجو من القادة العرب فتح أبواب المنظمات العربية والإسلامية لنا، كمنظمة التعاون الإسلامي، والمنظمات العربية كلها وعلى رأسها جامعة الدول العربية.

كذلك وجه الكعبي رسالة إلى النخبة العربية، والتي هي همزة الوصل بين القيادات والشعوب وأنه لا يمكن لقائد أن يرسم استراتيجيته بعيدًا عن نخبته، فهي الناصحة، وهي الموجهة، وهي النافعة، لهذا نرجو أن تنضم إلينا النخبة العربية لتساعدنا في قضية الشعب العربي الأحوازي بهدف التعريف بقضية الأحواز وتوصيل صوتها إلى الشعوب، فهذا ما نحتاجه أيضًا، وهو مهم جدًا.

وتابع رئيس تنفيذية الأحواز، أما عن الشعوب العربية فهي معنا قلبًا وقالبًا، ونحن هنا رجالًا ونساء نقول لهم أنا هنا ندافع عن العروبة ونؤمن بأننا جزءًا لا يتجزأ من الجزيرة العربية، فنحن هنا نمثل العرب والعروبة على أرض العرب.. الأحواز العربية ضد الفرس واحتلالهم الغاشم لأراضي عربية.

وأردف الكعبي قائلا “ونقولها بكل صراحة نحن من المستحيل أن ننتصر في قضيتنا هذه ضد الطغمة الحاكمة في طهران بدون الشعب العربي ودعمه، ونحن نطمع في أن يساندونا ولو بكلمة، ولو بتغريدة، ولو بندوة، ولو بتظاهرة، فكلها وسائل تدعم حراكنا ومطالبنا المستحقة في الأحواز العربية”.

وأضاف “الكعبي”  أنه “لا يمكن أن نغفل أيضًا أهمية الدعم الغربي، وبالتالي نحن في حوار دائم مع الغرب؛ لكن الغرب يبحث عن مصالحه، وهو يعلم ويدرك أن 85% من البترول الذي تصدره إيران إلى الغرب وإلى العالم يخرج من بطون أرض الأحواز العربية وهو يخشى أننا غير مؤهلين للحفاظ على هذه الثروة، وعلى ديمومة وصولها وتدفقها إلى الأسواق العالمية، وخاصة إلى الدول الغربية”.

ولفت رئيس “تنفيذية الأحواز”: “لكننا نبحث معهم دائمًا ونحاول جاهدين إقناعهم بأن من مصلحتهم دعم القضية الأحوازية، وأن قيام الأحواز سيساعد أكثر على أن يكون هناك سوقًا أكثر سلاسة وأنه سيكون أفضل في وجود دولة الأحواز، خاصة وأن الطغمة الحاكمة في إيران تستخدم البترول ووسائل الطاقة كورقة ضغط على الغرب، وكذلك أيضًا على الأمة العربية، ومن ثم نعود مرة أخرى لنؤكد أن قيام الأحواز سيكون في صالح الأمن والسلم الدولي والإقليمي من غير شك”.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى