الكاظمي يطالب الأمن العراقي بمتابعة جريمة القصف الصاروخي ببغداد
قال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم الأربعاء، أن الوضع الأمني الحالي يمثّل انعكاساً للوضع السياسي، مطالباً القوى الأمنية بمتابعة مرتكبي جريمة القصف الصاروخي للمنطقة الخضراء.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في بيان إن “رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي وجه القوى الأمنية بمتابعة مرتكبي جريمة القصف الصاروخي للمنطقة الخضراء وإلقاء القبض عليهم”.
وأكد الكاظمي “ضرورة التزام القوى الأمنية بواجباتها في حماية مؤسسات الدولة، والأملاك العامة والخاصة، والمتظاهرين السلميين”، داعياً “المتظاهرين إلى الالتزام بالسلمية، وبتوجيهات القوى الأمنية حول أماكن التظاهر، وأن الوضع الأمني الحالي يمثّل انعكاساً للوضع السياسي، مجدداً الدعوة “للحوار بين كل القوى المتصدية للشأن السياسي للخروج من الأزمة الحالية، ودعم الدولة ومؤسساتها للقيام بمهامها، وتجنيب المواطنين تبعات الصراعات السياسية، والحفاظ على الأمن، ورفض أي مساس بالسلم الاجتماعي”.
كما شدد الكاظمي “على ضرورة استمرار التعاون والتنسيق بين السلطات”.
وجاء ذلك بعد سقوط ثلاثة صواريخ من طراز كاتيوشا داخل المنطقة الخضراء المحصنة في بغداد خلال تصويت مجلس النواب لرفض استقالة رئيسه محمد الحلبوسي، مماادي إلي إصابة سبعة من عناصر الأمن في الهجوم الذي وقع وسط إغلاق جزئي في العاصمة أثناء اجتماع البرلمان.
وأغلقت قوات الأمن الجسور المؤدية إلى المنطقة الخضراء الواقعة في قلب العاصمة، وفرضت حظرا للتجول على الحافلات والدراجات النارية والشاحنات.
