الغضب يتفجر في عسلوية بسبب عدم ارتفاع الرواتب
سيطرة حالة من الغضب على عمال مشروع عسلوية لعدم ارتفاع الأجور والرواتب، وهو ما يعكس قضية مهمة تتعلق بحقوق العمال والعدالة الاقتصادية.
ويظهر هذا الانتقاد استياءً حقيقيًا من عدم تلبية احتياجاتهم المالية وعدم الاعتراف بقيمة عملهم، في ظل الأوضاع المعيشية وعدم تقاضي رواتبهم.
يذكر أن عمال المشروع التابع لشركة بارس للنفط والعاز يعملون تحت درجات حرارة شديدة تصل أحيانا إلى 50 درجة.
وقال أحد عامل سقالات: إن أجور العديد من العاملين في مشروع جنوب بارس لم ترتفع في العام الجديد، ولا يزال المقاولون يدفعون نفس الرواتب السابقة وليسوا مسؤولين أمام أحد. في الواقع، الرواتب التي حصلنا عليها في شهر نيسان لم تكن مختلفة عن رواتب العام السابق.
وتابع عامل المشروع: بعض المقاولين في عسلوية لم يقبلوا حتى الزيادة البالغة 35% التي وافق عليها المجلس الأعلى للعمل؛ إنهم لا يتبعون القانون على الإطلاق، ولا يقبلون زيادات في الأجور ومزايا الأجور، ولا يفرض أصحاب العمل الرقابة أيضًا.
ويبدو أن المقاولين في عسلوية وجنوب فارس لا يلتزمون بالتزاماتهم القانونية ويتجاهلون الزيادات المقررة في الأجور.
و تظهر الحاجة إلى تطبيق قوانين العمل بشكل فعّال وضمان حقوق العمال في الحصول على أجور ملائمة ومزايا مناسبة لجهودهم.
و يجب أن يكون هناك نظام رقابة فعّال يضمن احترام حقوق العمال وتنفيذ القوانين بشكل صارم.
إذا كان العمال يجدون أن أصواتهم غير مسموعة، فقد يكون من الضروري لهم البحث عن وسائل لتنظيم أنفسهم والتواصل بشكل أكثر فعالية للضغط من أجل تحسين ظروفهم.