العواصم الغربية تنتفض ضد اعدامات المتظاهرين في ايران
انتقد العديد من العواصم الغربية الاعدامات التي ينفذها النظام الايراني بحق المتظاهرين، مؤكدا انه سيتم محاسبة النظام الإيراني على انتهاكات حقوق الانسان في ايران.
وقال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض، جيك سوليفان، بعد إدانته لإعدام محمد مهدي كرمي ومحمد حسيني والإعدامات الأخرى المعلنة: “إننا ننضم إلى شركائنا في جميع أنحاء العالم للمطالبة بوقف فوري لهذه الانتهاكات.ستتم محاسبة إيران”.
فيما اكدت وزير ة الخارجية الألمانية، آنالينا بيربوك، انها أمرت باستدعاء السفير الإيراني في برلين مرة أخرى، احتجاجًا على عمليات الإعدام الأخيرة في إيران.
وقالت بيربوك في مؤتمر صحافي عقد في برلين: لا مستقبل لنظام يقتل شبابه بهدف بث الخوف في شعبه.
كما أعلنت الدنمارك وبلجيكا، أنهما ستستدعيان سفير إيران في عاصمتيهما.
وقالت وزيرة الخارجية الكندية، ميلاني جولي، في هذا البيان، إنه يجب على النظام الإيراني وقف القمع الوحشي للاحتجاجات.
ونشر وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، اليوم الاثنين، بيانا قال فيه إنه “استدعى القائم بالأعمال الإيرانية في لندن، للإعراب عن إدانته الشديدة لعمليات الإعدام البغيضة في إيران ضد المتظاهرين”.
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية، إن القائم بالأعمال الإيرانية في باريس اطلع على “أشد إداناتنا إزاء الإعدامات والقمع في إيران”.
أعلنت منظمة حقوق الإنسان في ايران، أنه على الرغم من إعدام 4 متظاهرين في الانتفاضة الشعبية ضد النظام الإيراني، فلا يزال 109 متظاهرين على الأقل، معرضين لخطر إصدار أو تنفيذ أحكام بالإعدام.
وكتبت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية، ومقرها النرويج، في أحدث تقرير لها، أن هذه الإحصاءات تشمل المعتقلين الذين تغطي وسائل الإعلام الإيرانية أخبارهم، إضافة إلى اولئك المعرضين لخطورة الإعدام بناء على مصادر محلية.