السعودية توجه ضربة جديدة لحزب الله
كشفت وزارة الداخلية السعودية في الساعات الأولى من يوم الخميس عن إحباط عملية جديدة لتهريب شحنة مخدرات مرتبطة بميليشيات حزب الله الإرهابي إلى المملكة بحرا عبر دولة نيجيريا.
عملية جديدة حاولت شبكة مرتبطة بمليشيات حزب الله اللبناني تنفيذها لتهريب 451 ألفا و807 أقراص من مخدر إمفيتامين، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية عن المتحدث الأمني لوزارة الداخلية العقيد طلال الشلهوب.
وفي تفاصيل الجريمة فإن شحنة المخدرات كانت مخبأة داخل معدات ميكانيكية، حيث تم بالتنسيق مع السلطات النيجيرية ضبطها قبل شحنها إلى دولة أخرى وإرسالها إلى السعودية.
ولعل شحنة المخدرات المضبوطة، مؤخرا، أعادت للأذهان شحنة مخدرات مماثلة تمكنت السلطات السعودية ضبطها في شحنة رمان واردة من لبنان وتورط فيها حزب الله.
حينها اتخذت السعودية، قرارا بمنع دخول الفواكه والخضراوات اللبنانية إلى المملكة، ثم أعقبها إعلان اليونان ضبط 4 أطنان من مخدر الحشيش في آلات لصنع الحلوى متجهة من لبنان لسلوفاكيا.
وكانت تقارير أجنبية تناولت مصانع مخدر الكبتاجون الخاصة بحزب الله، والتي سبق أن تحدث عنها لبنانيون في مناطق تابعة للحزب وعلى الحدود السورية اللبنانية.
وحمّلت أصوات لبنانية حزب الله بشكل تلقائي مسؤولية شحنات المخدرات في السعودية، انطلاقا من معلومات تشير إلى امتلاكه مصانع الكبتاجون في لبنان وسوريا وتجارته بالمخدرات في عدد من دول العالم، إضافة إلى سيطرته على المرافق العامة في لبنان من المرفأ للمطار وغيرها.
وفي لبنان ورغم العمليات المحدودة التي تستهدف مناطق تعتبر خارجة عن القانون، أعلنت قيادة الجيش في يناير الماضي أن دورية من مديرية المخابرات دهمت مصنعا لحبوب الكبتاجون والمخدرات في بلدة بوداي – البقاع، (خاضعة لسيطرة الحزب) وأوقفت عددا من الأشخاص وضبطت كمية كبيرة من المخدرات وآلات تصنيع حبوب الكبتاجون، من دون أن تعلن عن الجهة المسؤولة عنها.
وطورت مليشيات حزب الله اللبناني، خلال السنوات الماضية شبكة إجرامية قوية تستغل الأراضي الألمانية في تهريب المخدرات وغسيل الأموال، وفق ما نقلته “لصحيفة ذود دويتشه تسايتونغ الألمانية عن مصادر أمنية”.