الداخلية الألمانية تداهم مقرات تابعة لمليشيات حزب الله في هامبورج
بدأت وزارة الداخلية الألمانية تحقيقًا بنشاط جمعية المركز الإسلامي في هامبورج، إلي جانب خمس جمعيات أخري بتهمة مخالفة قانون الجمعيات الألماني، وارتباطها بميليشيات حزب الله الإرهابية.
واعتبرت وزارة الداخلية الألمانية أن جمعية المركز الإسلامي في هامبورج انتهكت قيم التفاهم الدولي، وبالتالي تفي التهم بأسباب الحظر وفقًا للمادة 9 الفقرة 2 من القانون الأساسي والمادة 3 الفقرة 1 من قانون الشراكة.
وتجري السلطات الأمنية في الاشتباه في الجمعية تدعم أنشطة “حزب الله” اللمحظور في ألمانيا والمصنف ضمن الكيانات الإرهابية، كما يجري ملاحقة جمعيات أخري بتهمة أنها منظمات فرعية لها وتتبع أفكارها وتنفذ أنشطتها.
وقامت عناصر من الشرطة الفيدرالية في ساعات مبكرة اليوم بتفتيش 54 عقارًا في سبع ولايات اتحادية بناءً على أوامر من المحاكم الإدارية المسؤولة.
وتركزت هذه العمليات في هامبورج وساكسونيا السفلى وهيسن وبادن فورتمبيرح وبافاريا وبرلين وشمال الراين وستفاليا، ويتم تقييم المضبوطات أثناء التفتيش من قبل السلطات الأمنية الفيدرالية.
وقالت وزيرة الداخلية نانسي فيزر في بيان: “في الوقت الذي يشعر العديد من اليهود بالتهديد، لن تتسامح ألمانيا.. مع التحريض المعادي للسامية والمعادي لإسرائيل”.
وتري وزارة الداخلية أن أنشطة المركز الإسلامي في هامبورج، التي ترعى “مسجد الإمام علي” ومقره هامبورج، تعمل علي نشر الإيديولوجيا الإيرانية، الذي يشتبه في أنه مخالف للنظام الدستوري في ألمانيا وفكرة لانتهاك التفاهم الدولي.
ويري المكتب الاتحادي لحماية الدستور أن جمعية المركز الإسلامي في هامبورج تمارس تأثيرًا كبيرًا على بعض المساجد والنوادي، بما في ذلك السيطرة الكاملة، وفي هذا الإطار يمكن في كثير من الأحيان ملاحظة موقف واضح معاد للسامية وللقانون الأساسي ” الدستور الألماني” ، والذي يتم نشره أيضًا في القنوات الإعلامية المختلفة.