أخبار العالمأهم الأخبار

الخارجية الأمريكية: سنواصل فرض العقوبات على ايران حتى العودة للاتفاق النووي

شددت الخارجية الأمريكية، على استمرار العقوبات المفروضة على إيران حتى العودة إلى الاتفاق النووي.

تحذير أمريكي لطهران حمله المتحدث باسم الخارجية نيد برايس بعد ساعات من تأكيد الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن إيران أبلغتها ببدء العمل في وحدة جديدة لصنع مكوّنات لأجهزة الطرد المركزي في منشأة نطنز “وسط”.

وردا على تصريحات محمد باكبور ، القائد البارز في ميليشيا الحرس الثوري الإرهابية، قال برايس: “قد يختلف السياسيون الأمريكيون بشأن إيران ، لكن الولايات المتحدة مصممة على الرد على اي تهديدات ايرانية تستهدف المصالح الأمريكية في المنطقة.

وقال :”قلنا دائما إننا سندافع عن مواطنينا ، وهذا يشمل مسؤولين حاليين وسابقين”.أضاف “سنعمل مع حلفائنا وشركائنا في العالم وفي المنطقة لمنع ومواجهة أي هجوم من جانب إيران”.

ويأتي هذا الاستفزاز والتعنت الإيراني، في وقت تتعثر فيه جهود التوصل لاتفاق نووي بين الدول الكبرى وطهران.

وكانت إيران أعربت في أواخر يناير الماضي ، عن نيّتها التوقّف عن استخدام المجمّع المعروف باسم تيسا في كرج غرب العاصمة الذي استُهدف بغارة في 2021 نسبتها طهران، إلى إسرائيل.

ونقلت طهران الآلات التي كانت تُستخدم في مجمع تيسا، إلى نطنز، أكبر منشأة لتخصيب اليورانيوم في البلاد.

 

وذكرت وكالة الطاقة الذرية في تقرير، “في الثالث عشر من أبريل، أبلغت إيران الوكالة بأن الأجهزة ستشغّل في نفس يوم الإبلاغ، في نطنز”.

وقامت المنظمة الأممية التي تتّخذ في العاصمة النمساوية فيينا مقرّا لها والمكلّفة بالتحقّق من الطابع السلمي للبرنامج النووي الإيراني بـ “وضع كاميرات مراقبة” في الموقع “وإزالة الأختام”، بحسب ما أوضح مديرها العام رافاييل غروسي.

وكانت الولايات المتحدة انسحبت من هذا الاتفاق عام 2018 في عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.

 

وجاء ردّ إيران بالتحرر تدريجا من القيود التي التزمت بها بموجب هذا الاتفاق في إطار برنامجها النووي، في مقابل رفع العقوبات الدولية عنها.

 

وفيما يتعلّق بالشّق المخصّص لأجهزة الطرد المركزي، أعادت إيران في 2019 استخدام آلات متطوّرة تسمح لها بتخصيب اليورانيوم بوتيرة أسرع من تلك الأقدم طرازا التي كانت مخوّلة استعمالها بموجب الاتفاق. وهي تشغّل راهنا عدّة مئات من هذه الآلات المتقدّمة.

 

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى