الجيش الليبى يستعيد اليورانيوم المسروق من الوكالة الذرية
بعد أن أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فقدان نحو 2.5 طن من اليورانيوم الطبيعي من موقع في ليبيا، أكد الجيش الليبي استعادته.
وأكد الجيش الليبى ،ما ورد في تقرير الوكالة الذرية، بأن أعضاء من الوكالة الذرية زاروا موقع تواجد اليورانيوم في الجنوب الليبي عام 2020، وتم جرد العدد الموجود، وأقفل باب المستودع بالشمع الأحمر، وتم الاتفاق مع الوكالة نظراً لخطورة هذه المواد، اتفق على تكليف حراسات للحفاظ عليها.
وتعهدت الوكالة بتوفير احتياجات الحراس، التي تتضمن ملابس خاصة وكمامات لحمايتهم من الأمراض التي تسببها هذه المادة، مثل الشلل والعقم وغيرها، لكن الوكالة الذرية لم توفرها، ما دفع الجيش، بحسب المحجوب، إلى وضع عناصر الحراسة على مسافة بعيدة من براميل اليورانيوم لضمانة سلامتهم، كما أن وجود فتحة في المستودع تسمح بتهريب تلك البراميل.
فتحرك الجيش واتخذ الإجراءات المناسبة للعثور على الكميات المفقودة، وقد وجدت تلك البراميل بالفعل في منطقة لا تبعد سوى 5 كلم عن المستودع في اتجاه الحدود التشادية.
وقد اكتشف مفتشوا الوكالة الدولية للطاقة الذرية، فقدان نحو 2.5 طن من اليورانيوم الطبيعي من موقع في ليبيا، حسبما أعلنت الوكالة في بيان للدول الأعضاء،أمس الأربعاء.
وأكدت الوكالة أن الموقع الذى تم سرقته لم يعد تحت سيطرة الحكومة.
ونقلت وسائل إعلام عن رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة التابعة للأمم المتحدة،قوله إن مفتشي الوكالة اكتشفوا خلال عملية تفتيش أمس الثلاثاء، أن “10 أسطوانات تحوي قرابة 2.5 طن من اليورانيوم الطبيعي في شكل تركيزات لليورانيوم الخام كانت قد أعلنت (ليبيا).. أنها مخزنة في الموقع ليست موجودة فيه”.