الاحتلال يشن حملة اعتقالات ضد الثائرين الاحوزيين من أجل المياه
شن الاحتلال الفارسي حملة اعتقالات جديدة في الأحواز، استهدفت شباب الاحواز المناضل والثائر ضد الاحتلال، في ظل نقص المياه وانتشار فيروس كورونا، وانقطاع الكهرباء.
واعتقلت سلطات الاحتلال الفارسي عشرات المحتجين من الفلاحين والناشطين في مجال حماية البيئة في الأحواز العاصمة.
وتم اعتقال المواطنين محمد صخراوي”٢٣ عاما”، وباسم الحيدري “٢٠ عاما” ، وحسن سعيدي “30عاما”، وعباس ابن ناجي الساري من حي الزهور بالأحواز العاصمة المحتلة.
كما اعتقلت سلطات الاحتلال سيد على شريفي وفهد عبيداوي واسماعيل عبيداوي من الأحواز العاصمة.
وأقدمت سلطات الاحتلال الفارسي على إهانة المعتقلين النشاطين في مجال البيئة وقتل الحياة في الاحواز، وتم نقلهم إلى مكان مجهول.
وصلت إلى هذا الحد وينهم وصلت إلى هذا الحد و عبر قنوات دولة الاحتلال والارهاب والعنصرية.
بعد الاحتجاج وهتافات استنكار ضد سياسة الاحتلال الفارسي أمام مكتب الحاكم العسكري لدولة الاحتلال على أرض الأحواز المحتله بعد احتجاجهم على الجريمة الكبرى الذي وقعت على الشعب وكل ما موجود على أرض الأحواز بعد ام سلطة الاحتلال التوسعية.
و نقلت سلطات الاحتلال الفارسي كل مياه الأحواز إلى العمق الفارسي و جففت الأهوار والنهر والرواسب المائية في الأحواز ومنعت الزراعة وتجويع وتعطيش الشعب الأحوازي وإيقاف كافة الحياة في الاحواز المحتلة.
واقدمت سلطة الاحتلال والارهاب والعنصرية على مهاجمة الفلاحين الأحواز في منطقة المراونة، وضربت الرجال و النساء ومصادر قطع التشغيل مضخات المياه الري من الفلاحين الأحواز.
وفي وقت سابق نظم مجموعة من أهالي المدن الأحوازية تظاهرات حاشدة بسبب قطع المياه عن المدن الأحوازية إرسالها للمدن الفارسية لإكمال مخطط التوطين .
والجدير بالذكر أن الشعب الأحوازي لن يصمت تجاه ما يمارسه الاحتلال الفارسي من قطع للمياه ومنع الزراعة وممارسة كافة القرارات التي يحسبوها إنها تجبر الشعب الأحوازي على الهجرة لإكمال مخطط التوطين وتسكين الفرس بالأحواز بدلا عن اهلها .
وهاجم أبناء الأحواز الشرفاء مكاتب الاحتلال فى كافة المدن الأحوازية لكشف مدى الغضب الذى يحمله الأحوازي من السياسات القمعية التي تمارس بحقه في قطع المياه وتعطيش الانسان وموت الحيوان .
و قد نشر موقع دولة الاحواز العربية مقطع مصور يظهر هجوم بعض الأحواز الشرفاء وهم يقتحمون قلب مكتب الاحتلال وصرخوا بأعلى صوت في وجه منددين بالعطش ، ثم كبر الجميع في قلب مكتب المسؤول الفارسي .