الأحواز بين مطرقة الإهمال وسندان كورونا (تقرير)
إيثار السيد
بعد أن أصبحت أكثر الدول فى الشرق الأوسط التى تأثرت بجائحة كورونا بسبب الإهمال وعدم وجود إمكانيات طبية ملائمة، وبسبب انشغال خامنئي بأوهامه الإرهابية فى المنطقة العربية، حيث كشف مساعد رئيس جامعة العلوم الطبية بالأحواز العاصمة، فرهاد سلطاني، عن تدهور أوضاع المستشفيات داخل الأحواز العربية المحتلة، قائلا بأن عدد مصابي كورونا، يفوق قدرة الممرضات داخل المستشفيات، حتى أصبحت عاجزة عن استيعاب المزيد من الحالات الحرجة.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن سلطاني، أن الأيام الماضية شهدت إضافة عدد من الأسرة في وحدات العناية المركزة، لكنها لم تكن كافية لتلبية الطلب المتزايد عليها من قبل الفرق الطبية.
وفى وقت سابق طالبت جامعة العلوم الطبية في الأحواز العاصمة، بفرض الحجر الصحي لمدة أسبوعين في المدينة، ولكن لم توافق سلطات الاحتلال الفارسى مع مقترح الجامعة، مضيفا بأنه من المتوقع عدم استجابة السلطات لحظر كامل في عموم الأحواز، برغم الانتشار الكبير لعدوى كورونا.
و تداول نشطاء التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو تكشف ارتفاع نسبة الوفيات جرّاء الإصابة بالفيروس المتحوّر.
وتكشف المقاطع جانباً من عمليات تكفين وفيات كورونا في مدينة السوس.
وفى عبادان حذّرت رئيسة دائرة الصحة نجمة آقاميري ، من وقوع كارثة صحية جرّاء تفشي فيروس كورونا على نطاق واسع، مؤكدة أن المستشفيات قد امتلأت بالمصابين من أقضية عبادان والمحمرة والفلاحية.
وأشارت آقاميري إلى أن الفيروس ينتشر بسرعة نتيجة غياب التباعد الاجتماعي، محذّرة من ارتفاع أعداد الوفيات خلال الأيام المقبلة.
كورونا الايرانى
و كشف وزير الصحة الفارسى سعيد نمكي، عن فيروس إيراني متحور في مدينة قزوين التي تقع شال غرب طهران .
كما أعلن النائب الأول لرئيس البرلمان الإيراني أمير حسين قاضي زاده هاشمي، عن وجود فيروس كورونا متحور في البلاد يسمى فيروس “كورونا الإيراني”، موضحا أن هذا الفيروس يضاف إلى الطفرات الجينية الإفريقية والبريطانية و”الكاليفورنية”، يجب إضافة كورونا المتحور الإيراني.
ولم ينفى النمكي، الجمعة، وجود النوع الإيراني المتحور، لكنه اكتفى بالقول إن “طفرة داخلية كبيرة” لم تحدث بعد.