استمرار إضراب واحتجاجات عمال الصلب في الأحواز لليوم السابع
واصل عمال المجموعة الوطنية لصناعة الصلب في مدينة الأحواز العاصمة، إضرابهم واحتجاجاتهم لليوم السابع على التوالي، احتجاجًا على سوء الأوضاع المعيشية وعدم تنفيذ مطالبهم.
وخرج العمال في مسيرة احتجاجية صباح اليوم الاثنين 29 يناير، في شوارع مدينة الأحواز، مرددين هتافات منددة بالنظام الإيراني، ومطالبين بتحسين أجورهم، وعودة العمال المفصولين إلى العمل، وتنفيذ خطة التصنيف الوظيفي.
دوشنبه ۹ بهمن ۱۴۰۲
🔴#اهواز
راهپیمایی اعتراضی کارگران گروه ملی فولاد در هفتمین روز خود اعتصاب خود
ما کارگران فولاد علیه ظلم و بیداد میجنگیم میجنگیم pic.twitter.com/kPbvxB4vb7— jailani behieh (@JBehieh) January 29, 2024
ورفع العمال لافتات كتب عليها عبارات مثل: “عدونا هنا، يقولون كذبا إنها أمريكا”، “لم نصوت بعد الآن، لم نر عدلا”، “إن لم تحل مشكلتنا، ستقام القيامة في الأحواز”، و”يا ابن بلدي، نحن عمال ولسنا بلطجيين”، و” نحن عمال الصلب.. ضد القمع والعنف.. نحن نقاتل، نقاتل..لا تختبرنا فنحن الفولاذ المنصهر”.
وطالب العمال بتدخل المنظمات الدولية والحقوقية للضغط على النظام الإيراني من أجل تحقيق مطالبهم.
وقد توقف العمال عن العمل في جميع الأقسام، وأغلقوا المصنع، وتسبب الإضراب في توقف الإنتاج، ونقص في إمدادات الصلب في السوق المحلية.
وجاء الوعد بتنفيذ خطة التصنيف الوظيفي للعمال عقب إضراب العمال لعدة أيام في شهر يناير 2023، وكان العمال قد أعلنوا بتحديد موعد نهائي أنهم سيحتجون مرة أخرى إذا لم يتم الوفاء بهذا الوعد.
وانتقد العمال “الموقف العبودي” لمسؤولي الاحتلال الفارسي والمصارف والشركات تجاه العمال، واعتبروا “إضاعة الوقت” من قبل المديرين مهينة.
⭕️ اعتصاب کارگران گروه ملی فولاد در هفتمین روز خود با قدرت و اتحاد ادامه دارد
دوشنبه ۹ بهمن ۱۴۰۲
ما کارگران فولاد
علیه ظلم و بیداد
میجنگیم میجنگیمما را محک نزنید ما فولاد گداختهایم#اهواز #خوزستان pic.twitter.com/phGHJ1TuqD
— faridehkhoobnejad🔻 (@faridehkhoob) January 29, 2024
وتقع إدارة المجموعة الوطنية لصناعة الصلب تحت سلطة البنك الوطني التابع لدولة الاحتلال الإيراني ويحتج العمال على هذه القضية.
وكان من المفترض أن تنعكس خطة التصنيف الوظيفي للعاملين في الشركة على رواتبهم لشهر ديسمبرالماضي، إلا أن هذا الإجراء لم يتم اتخاذه من قبل الإدارة.
وكانت السلطات الإيرانية قد اعتقلت عددًا من العمال المشاركين في الاحتجاجات، كما قامت بقطع خدمة الإنترنت في مدينة الأحواز، في محاولة لمنع انتشار الأخبار عن الاحتجاجات.
ويُعد الإضراب والاحتجاجات العمالية أحد أبرز أشكال الاحتجاجات السياسية في البلاد، حيث يطالب العمال بتحسين أجورهم، وتوفير فرص عمل، وتحسين ظروف العمل.
وتشهد الأحواز موجة من الاحتجاجات السياسية والاقتصادية في الآونة الأخيرة، احتجاجًا على سوء الأوضاع المعيشية، وتراجع الحريات السياسية.