استخدام صاروخ إيراني في هجوم مجدل شمس.. نتنياهو يتعهد بالرد القاسي على حزب الله
استخدام صاروخ إيراني.. نتنياهو يتعهد برد قوي على حزب الله بعد الهجوم على ملعب الأطفال في الجولان
اعلن الجيش الإسرائيلي أن حزب الله اللبناني استخدم صاروخ “فلق 1” إيراني الصنع في هجوم على ملعب كرة قدم للأطفال في مجدل شمس بمرتفعات الجولان.
الهجوم الصاروخي، الذي وقع يوم السبت، أسفر عن مقتل 12 شخصاً بينهم أطفال، وأدى إلى إصابة ما لا يقل عن 19 شخصاً، ستة منهم في حالة خطيرة. وقد اتهمت إسرائيل حزب الله بالمسؤولية عن الهجوم، متوعدةً إياه بدفع “ثمن باهظ”، بينما نفى حزب الله مسؤوليته عن الهجوم.
وفي صباح يوم الأحد، صرح “دانيال هاجري”، المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، بأن الهجوم الذي استهدف ملعب الأطفال استخدم صاروخ “فلق 1” الإيراني الصنع، والذي يحمل أكثر من 50 كيلوغراماً من المتفجرات، وتم إطلاقه من قرية “شبعا” في جنوب شرق لبنان. وأضاف أن الهجوم أدى إلى مقتل 12 شخصاً وإصابة 19 آخرين.
وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن حزب الله سيدفع ثمناً باهظاً مقابل الهجوم، وهو الثمن الذي لم يُدفع بعد.
وفي أعقاب الهجوم، اجتمع وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، مع كبار القادة العسكريين لتقييم الوضع. كما رفع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، جاهزية الجيش إلى “المرحلة التالية” من القتال في شمال البلاد، متعهداً برد قاسي ضد حزب الله.
رداً على الهجوم، شنت إسرائيل غارات على سبع مناطق مختلفة في عمق وجنوبي لبنان، مستهدفةً مخازن أسلحة وبنى تحتية تابعة للجماعات الإرهابية في مناطق مختلفة.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن الغارات استهدفت مناطق مثل شبريحة، برج الشمالي، البقاع، كفركلا، ورب ثلاثين، والخيام، وطير حرفا.
تتزايد الدعوات داخل إسرائيل للرد بشكل أكثر قوة ضد حزب الله ولبنان، حيث وصف رئيس حزب المعسكر الرسمي، بيني غانتس، الهجوم بأنه “كارثة” تطال الدولة الإسرائيلية بأكملها، داعياً إلى رد قوي. من جانبه، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن “الهجوم تجاوز كل الخطوط الحمراء” وسيتطلب رداً مناسباً.
في سياق متصل، ينص القانون الإسرائيلي على ضرورة موافقة مجلس الوزراء الأمني على العمليات العسكرية التي قد تؤدي إلى الحرب، ومن المتوقع أن يقود نتنياهو اجتماعاً في هذا الشأن يوم الأحد. كما تحدث مستشارا الرئيس الأمريكي بايدن، بريت ماكغورك وآموس هوكشتاين، مع مسؤولين إسرائيليين ولبنانيين بعد الهجوم الصاروخي.