احتجاجات موظفي شركة مادكوش للصلب تدخل يومها الثاني في بندر عباس
دخلت احتجاجات موظفي شركة مادكوش للصلب في مدينة ميناء جمبرون يومها الثاني، حيث يسعى العمال للاعتراض على الظلم والتمييز في الأجور وظروف العمل.
وقد لفتت احتجاجات موظفي شركة مادكوش للصلب في مدينة ميناء جمبرون ، التي تضمنت إغلاق الطرق المؤدية إلى المصنع، انتباه الكثيرين إلى الأوضاع غير العادلة التي يعيشها الموظفون.
يشتكي موظفي شركة مادكوش للصلب في مدينة ميناء جمبرون من تدني الرواتب وعدم دفع الأجور والمزايا في مواعيدها، إضافة إلى التمييز في توزيع المرافق والرواتب بين العاملين.
وطالب المحتجون بضرورة تحسين ظروفهم المعيشية والعملية بشكل فوري. وأشار أحد العمال، الذي فضل عدم الكشف عن هويته، إلى التحديات المالية المتزايدة، قائلًا: “لا تُدفع أجورنا في الوقت المحدد، وهذا أمر غير عادل. يجب على السلطات أن تستمع لمطالبنا.”
على الرغم من تصاعد الاحتجاجات، لم تُظهر سلطات المصنع أي استجابة لمطالب الموظفين، مما زاد من الاستياء والغضب بينهم وجعل مستقبل عملهم غير مؤكد. وهدد العمال بتنظيم إضرابات أوسع نطاقًا إذا استمر تجاهل مطالبهم.
تأتي هذه الإضرابات في وقت يلعب فيه مصنع مادكوش للصلب دورًا حيويًا في الاقتصاد المحلي، مما ينذر بعواقب سلبية محتملة على إنتاج وتوزيع منتجات الصلب إذا استمرت الاضطرابات.