احتجاجات أمام البرلمان الفارسى بسبب سوء الأوضاع المعيشية..والمتظاهرين: جميعنا عانينا
كتب:إيثار السيد
تجمع عشرات من المعلمين ، صباح اليوم الأحد، أمام البرلمان الفارسى احتجاجا على سوء الأوضاع المعيشية.
وهتف المتظاهرين “جميعنا عانينا ولم نر العدالة” .
ولم تقتصر الاحتجاجات على المحافظات الفارسية فقط ولكن يزداد الوضع سوء فى الأحواز العربية المحتلة، حيث نظم عدد من عمال شركة العمليات غير الصناعية والخدمات البتروكيماوية بميناء معشور ، أمس السبت، مسيرة احتجاجية أمام أمن بلدة البسات بالمدينة ، احتجاجًا على وضعهم الوظيفي ، وذلك بسبب الإهمال الفارسي وسوء الأوضاع المعيشية .
وفى وقت سابق أضرب عمال بلدية مدينة “كوت عبدالله”، بالأحواز حيث امتنع العمال عن العمل وجمع النفايات، احتجاجا على عدم تقاضيهم رواتبهم، وسوء أوضاعهم المعيشية.
و يستمر الظلم الفارسى مع جميع الطبقات داخل دولة الأحواز العربية المحتلة، ولم يقتصر على العمال بل طال المزارعون.
و نظمت مجموعة من المزارعين الأحواز الذين يعيشون في ضواحي مدينة معشور ، مسيرة احتجاجية .
ورفع المزارعون لافتة احتجاجية لزيادة المشاكل الاقتصادية وانعدام حقوق الضمان الإجتماعي .
وقال المواطنون أن وضعنا الاقتصادي تدهور لدرجة أننا لم نعد قادرين على الاستمرار في مهنتنا الرئيسية وهي الزراعة لأننا لا نحظى بدعم نقابي”.
قال مزارعون في ضواحي معشور: “إن نقص المياه لمزارعنا ونقص المديرين المهرة والأشخاص الذين يمكنهم حل مشاكل نقابتنا جعل من المستحيل علينا مواصلة العمل في الزراعة”.
وفى سياق متصل نظمت مجموعة من أهالي قرية شرغلي بمدينة باب هاني ، مسيرة احتجاجية أمام مدخل المحافظة احتجاجا على شح فرص العمل.
وقالت مصادر أن هؤلاء المواطنون احتجوا على استخدام الفرس في الشركات والمصافي المتواجدة في ضواحي القرية.
وأشار أحد المحتجين إلى التوظيف غير القانوني لغير الشعب الاحوازى في محطة باب هاني لتوليد الطاقة ذات الدورة المركبة.
