اجتماع مجموعة السبع لمناقشة وقف إطلاق النار في الشرق الأوسط
اجتمع وزراء خارجية الدول السبع، اليوم الاثنين ، فى ظل استمرار مفاوضات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله ،وكذلك وممارسة ضغوط معينة لدفع الجهود الدبلوماسية في كل من حربي الشرق الأوسط وأوكرانيا قبل تولي الإدارة الأمريكية الجديدة .
وكانت محاولات وقف إطلاق النار في غزة ولبنان على رأس جدول أعمال اجتماع مجموعة السبع ، الذي جمع وزراء من كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا واليابان والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، في آخر لقاء لمجموعة السبع تحت إدارة بايدن.
وبينما وصل وزراء خارجية مجموعة السبع إلى إيطاليا، قال السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة مايك هيرتزوج إنه من الممكن التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لإنهاء القتال بين إسرائيل وحزب الله اللبناني “في غضون أيام”.
انضم وزراء من المملكة العربية السعودية ومصر والأردن والإمارات العربية المتحدة وقطر، بالإضافة إلى الأمين العام لجامعة الدول العربية، إلى مجموعة الدول السبع .
كما تدخل العديد منهم في حدث جانبي في روما للدعوة إلى إنهاء عاجل للضربات الإسرائيلية في غزة ولبنان.
وقال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي في مؤتمر “حوارات المتوسط” الذي نظمته وزارة الخارجية الإيطالية ومؤسسة “إي إس بي آي” البحثية: “نحن بحاجة إلى وقف إطلاق نار دائم. وهذا من شأنه أن يوقف عمليات القتل ويوقف الدمار ويعيد الشعور بالطبيعية إلى الحياة”.
من جانبه، أكد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي أن القاهرة ستستضيف مؤتمرا على مستوى الوزراء الاثنين المقبل لحشد المساعدات الدولية لغزة.
وسوف تجتمع المجموعة الخماسية التي تضم الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والأردن ومصر والإمارات العربية المتحدة رسميا مع وزراء خارجية مجموعة الدول السبع الكبرى في وقت لاحق من اليوم، وقد عملت المجموعة على الانتهاء من وضع خطة “اليوم التالي” لقطاع غزة.
وهناك بعض الحاجة الملحة إلى إحراز تقدم قبل تولي إدارة ترامب السلطة في يناير/كانون الثاني.
ومن المتوقع أن يتبنى الرئيس المنتخب دونالد ترامب سياسة تفضل إسرائيل بشدة على تطلعات الفلسطينيين.
وقال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني في افتتاح اجتماع مجموعة السبع والإعلان عن مشاركة جميع الوزراء من خارج مجموعة السبع: “الحوار مع الشركاء أمر ضروري”.
أضاف تاجاني بندًا آخر إلى جدول أعمال مجموعة الدول السبع الأسبوع الماضي بعد أن أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق ورئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
قد اتخذت الحكومة الإيطالية موقفا حذرا، حيث جددت تأكيد دعمها واحترامها للمحكمة، ولكنها أعربت عن قلقها من أن تكون أوامر الاعتقال ذات دوافع سياسية.