إيران…الغموض يلف مصير ناشطة بهائية اعتقلتها السلطات
أفادت معلومات بأن مصير الناشطة ناهيد بهروزي، لا يزال غامضا داخل سجن كچويي في كرج، رغم مرور شهرين على اعتقالها، فيما تم استئناف محاكمة 15 مواطنة بهائية، أمام محكمة الثورة في أصفهان.
أفادت معلومات بأن مصير الناشطة ناهيد بهروزي، لا يزال غامضا داخل سجن كچويي في كرج، رغم مرور شهرين على اعتقالها، فيما تم استئناف محاكمة 15 مواطنة بهائية، أمام محكمة الثورة في أصفهان.
وأشار مصدر مقرب من عائلة بهروزي، وهي مواطنة بهائية تبلغ من العمر 62 عامًا، إلى أن “ناهيد بهروزي محتجزة في ظروف غير ملائمة، حيث تفاقمت حالة الربو لديها نتيجة رش المبيدات في السجن، مما أثار قلق عائلتها”.
وأضاف المصدر أن العائلة قدّمت طلبات متكررة للإفراج عنها بكفالة، لكن السلطات القضائية والأمنية لم توافق على الطلب حتى الآن.
يذكر أن اعتقال ناهيد بهروزي تم يوم 29 يوليو (تموز) على يد قوات وزارة الاستخبارات من منزلها في فرديس كرج، ونُقلت لاحقًا في 15 أغسطس (آب) إلى سجن كچويي بعد انتهاء التحقيقات.
في غضون ذلك تمت إعادة محاكمة 15 امرأة بهائية في محكمة الثورة بأصفهان، ووجهت إليهن تهمة “القيام بنشاطات تعليمية وترويجية منحرفة”.
وتمت محاكمة هؤلاء النساء في مايو (أيار) الماضي، حيث تمت إدانتهن في محكمة الثورة بأصفهان على نفس التهم، وحُكم عليهن بالسجن لمدد مجموعها 75 عامًا، بالإضافة إلى غرامات مالية بقيمة 750 مليون تومان، وعقوبات اجتماعية.
وحُكم على كل واحدة منهن بالسجن 5 سنوات، وغرامة مالية قدرها 50 مليون تومان، و5 سنوات من الحرمان من الخدمات الاجتماعية، إضافة إلى منعهن من مغادرة البلاد لمدة سنتين.
وأفاد موقع “هرانا”، المعني بحقوق الإنسان، بأن القضية أُحيلت إلى محكمة الاستئناف في أصفهان بعد الاعتراض على الحكم الصادر في مايو. وبعد مراجعة القضية، أبدت محكمة الاستئناف ملاحظات حول الأحكام، وأعادت القضية إلى محكمة الثورة لتصحيح هذه الأخطاء.
وكانت لائحة الاتهام قد صدرت في 8 أبريل (نيسان) ضد هؤلاء النسوة بتهمة “الدعاية ضد النظام، والمشاركة في أنشطة تعليمية ودعوية منحرفة”.