إعدام ستة سجناء في سجن زاهدان المركزي
في استمرار لسياسيات الادامات من قبل النظام الإيراني ضد الشعوب في جغرافية ما تسمى إيران، تم تنفيذ حكم الإعدام لما لا يقل عن ستة سجناء في سجن زاهدان المركزي، من بين هؤلاء السجناء، كان هناك أربعة من البلوش ومواطن أفغاني واحد، وذلك بتهم تتعلق بالمخدرات.
سعيد حسن زاهي: يبلغ من العمر 30 عامًا من زاهدان ولديه ثلاثة أطفال. تم القبض عليه في عام 2021 خلال مداهمة منزلية بتهم تتعلق بالمخدرات، وصدر ضده حكم بالإعدام من محكمة زاهدان التابعة لطهران.
السجناء الذين تم إعدامهم هم سعيد حسن زاهي، 30 عامًا، من زاهدان، ونور محمد نوري (نورزاهي)، 32 عامًا، من ولاية نمروز الأفغانية، وفرزاد سنشولي، 29 عامًا، من زابل. تم القبض على هؤلاء السجناء بتهم تتعلق بالمخدرات وحكم عليهم بالإعدام من قبل محاكم ثورية في زاهدان وزابل.
وتم نقل السجناء من الجناح العام إلى زنازين انفرادية في مساء يوم السبت 7 سبتمبر، تمهيدًا لتنفيذ حكم الإعدام. وفي صباح يوم الاثنين، 7 سبتمبر، عقد السجناء آخر لقاء مباشر لهم مع عائلاتهم قبل تنفيذ الحكم.
لا تزال هوية وتهم السجناء البلوش الآخرين الذين تم إعدامهم مجهولة حتى وقت كتابة هذا التقرير.
وفقًا لمنظمة حقوق الإنسان الإيرانية، تم تسجيل 395 عملية إعدام في إيران حتى 26 أغسطس من هذا العام. وتبقى عمليات الإعدام بتهم المخدرات هي الأعلى.
حسب تقرير ماي ساتو، المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بشؤون إيران، تم تنفيذ ما لا يقل عن 93 عملية إعدام في إيران الشهر الماضي فقط، مع الإشارة إلى أن هذا الرقم قد يمثل جزءًا من إجمالي الإعدامات الرسمية.
منظمة العفو الدولية أفادت بأن إيران كانت مسؤولة عن 74% من عمليات الإعدام المسجلة حول العالم العام الماضي، مع تركيز على الأقليات العرقية مثل البلوش، والنساء، والأشخاص الذين كانوا أطفالاً عند ارتكابهم الجرائم.
وتستمر إيران في تنفيذ أحكام الإعدام بمعدل عالٍ، مع التركيز بشكل خاص على قضايا تتعلق بالمخدرات، مما يثير القلق حول تطبيق العدالة وظروف حقوق الإنسان في البلاد. تظل الأوضاع في السجون الإيرانية، خصوصًا سجن زاهدان المركزي، موضوعًا يستدعي متابعة دقيقة من قبل منظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي.