أطراف الاتفاق النووي تتوجه إلي فيينا لاستئناف المفاوضات
تواصل دولة الاحتلال الفارسي تجاوزاتها النووية ضاربة بكل القوانين والعقوبات التى تفرض عليها بعرض الحائط، حيث رفعت نسبة تخصيب اليورانيوم لتصل إلى 60%، وذلك بتركيب أجهزة طرد جديدة لتخصيب اليورانيوم”.
وتتزايد مماطلة الاحتلال الفارسي فى التفاوض يوماً بعد يوم ، وأعلن مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل،في وقت سابق استئناف محادثات إحياء الاتفاق النووي ، وذلك بعد توقف 3 أشهر.
و أعلنت الخارجية الفارسية أن كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري كني سيتوجه مساء اليوم الأربعاء إلى العاصمة النمساوية لاستئناف مفاوضات إحياء الاتفاق النووي، مؤكدا أن بلاده “مستعدة للتوصل إلى اتفاق مستدام يضمن حقوق طهران”.
ويأتى ذلك تزامنا مع إعلان زيارة المنسق الأوروبي للمفاوضات النووية، إنريكي مورا، والمبعوث الأميركي الخاص لإيران روبرت مالي إلى فيينا.
وفي نفس السياق أكد الجانب الأمريكى إن المبعوث الأميركي الخاص لإيران، روبرت مالي، سيتوجه إلى فيينا للمشاركة في الجولة الجديدة من المفاوضات النووية.
كما أعلن المنسق الأوروبي للمفاوضات النووية، إنريكي مورا، في تغريدة أنه سيتوجه إلى فيينا لاستئناف مفاوضات إحياء الاتفاق النووي على أساس النص الجديد الذي اقترحه جوزيب بوريل.
