أزمة مياه الشرب تضرب جزيرة قيس الأحوازية
تعاني جزيرة قيس جنوب دولة الأحواز العربية المحتلة، من أزمة حادة في إمدادات المياه الصالحة للشرب، مما يهدد صحة آلاف المواطنين الأحوازيين.
وتعود هذه الأزمة إلى التقاعس الطويل والمتكرر من قبل سلطات الاحتلال الإيراني في حل المشكلة وتوفير مياه الشرب النقية والآمنة للسكان.
بلغت أعداد المواطنين الأحوازيين المتضررين من هذه الأزمة عشرات الآلاف، حيث يعيش السكان في ظروف صعبة نتيجة نقص مستمر في إمدادات المياه.
وتزداد تلك الصعوبات خلال فصل الصيف الحار حيث يحتاج السكان إلى كميات كبيرة من المياه للاستخدام الشخصي والزراعي.
وتتسبب نقص المياه في جزيرة قيس الأحوازية في زيادة حالات الأمراض المتعلقة بالمياه الملوثة، مما يضعف صحة وسلامة السكان ويؤثر على جودة حياتهم بشكل كبير.
وعلى الرغم من الدعوات المتكررة من قبل المنظمات المدنية والمجتمع الدولي لمعالجة هذه الأزمة وتوفير الدعم للسكان المتضررين، إلا أن سلطات الاحتلال الإيراني ما تزال تتقاعس عن تقديم الحلول اللازمة وتحمل مسؤوليتها تجاه السكان.
وتُعد أزمة مياه الشرب في جزيرة جسم نموذجًا للسياسة الإيرانية الممنهجة لتهميش وإفقار شعب الأحواز، لذلك يجب على المجتمع الدولي الضغط على سلطات طهران لوقف هذه السياسة وإنهاء معاناة سكان الجزيرة.
وطالبت منظمات حقوقية أن تتخذ سلطات طهران الخطوات العاجلة والفعالة لتوفير مياه الشرب النقية والآمنة لسكان جزيرة قيس الأحوازية، وتضمن حقهم الأساسي في الوصول إلى مورد حيوي مهم للحياة اليومية والصحة العامة.