مليشيات الحرس الثوري تتكبد خسائر فادحة في حلب
قتل عددا مليشيات الحرس الثوري قتلوا في سوريا خلال الاشتباكات مع مقاتلي “تحرير الشام” والثوار السوريين في حلب شمال سوريا.
استولت هيئة تحرير الشام والثوار السوريين على القنصلية الإيرانية في مدينة حلب، وسط تمدد الفصائل السورية المسلحة في تحرير عددا من المدن من أيدي قوات النظام السوري.
وفي وقت سابق، أفادت وكالات أنباء حكومية في إيران بمقتل العميد كيومارس بورهاشمي، أحد كبار المستشارين العسكريين الإيرانيين في سوريا، خلال الهجمات التي شنها الثوار السوريين في ضواحي مدينة حلب شمال البلاد.
وقدمت وكالة “إيسنا” التابعة لمليشيات الباسيج، بورهاشمي على أنه “عميد” و”قائد مستشارين إيرانيين” وكتبت أنه قُتل في حلب بسوريا.
في غضون ذلك، ذكرت قناة “صابرين نيوز” التابعة للحرس الثوري الإيراني، أن مليشيات حزب الله والحرس الثوري تتواجد جنوب حلب وتقاتل الفصائل السورية المعارضة.
وذلك على الرغم من أن مصطفى عبد الجابر، قائد إحدى فصائل قوات النظام السوري، قال لرويترز إن عدم وجود قوات إيرانية في المنطقة ساهم في التقدم السريع لقوات معارضة الأسد في حلب.
وتكبدت المليشيات الإيرانية خسائر فادحة في حلب وريفها، وهوما ادى إلى طلب النظام السوري تدخل الطيران الروسي لمواجهة تقدم الفصائل السورية المسلحة.
