المخابرات الفرنسية والبريطانية تحذر: أنشطة إيران النووية تهدد الأمن العالمي
حذرت أجهزة المخابرات الفرنسية والبريطانية تصعيد الأنشطة النووية الإيرانية وهو ما يشكل تهديدًا كبيرًا على الأمن العالمي وقال نيكولا ليرنر، رئيس جهاز المخابرات الخارجية الفرنسية، إن تصعيد النظام الإيراني لأنشطته النووية سيكون “التهديد الأكثر أهمية” في الأشهر المقبلة.
وقال متحدثا إلى جانب نظيره البريطاني “منظماتنا تعمل معا لمعالجة ما يعد بلا شك أحد أهم التهديدات في الأشهر المقبلة”.
كما اعتبر ريتشارد مور، رئيس جهاز المخابرات السرية البريطانية (MI6)، أن الطموحات النووية للحكومة الإيرانية تشكل تهديدًا أمنيًا كبيرًا للعالم.
وقال ريتشارد مور في باريس: “إن الميليشيات المتحالفة مع [الحكومة] الإيرانية تلقت ضربات موجعة في جميع أنحاء الشرق الأوسط. لكن الطموحات النووية للنظام ما زالت تهددنا جميعا”.
كما حذر رئيس جهاز المخابرات السرية البريطانية من أن إيران لا تزال تسعى للقضاء على المعارضة داخل إيران وخارجها.
في غضون ذلك، أعلنت وكالة الأنباء الفرنسية، أنها اطلعت على نسخة من تقرير يظهر أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أكدت أن إيران تخطط لتركيب نحو 6000 جهاز طرد مركزي جديد لتخصيب اليورانيوم.