تحذيرات حقوقية من تدهور الحالة الصحية للسجين الأحوازي عباس كوركور في سجن شيبان
حذرت مصادر حقوقية نداء ممن تدهور الحالية الصحية للسجين السياسي الأحوازي مجاهد كوركور “عباس كوركور”، الذي يقبع في الزنزانة الانفرادية بسجن شيبان التابع للاحتلال الإيراني في الأحواز.
اتهم القضاء التابع للاحتلال الإيراني، في ديسمبر 2022، عباس كوركور بإطلاق النار في مدينة إيذج، مما أدى إلى مقتل سبعة مواطنين، بينهم كيان بيرفلاك. ومع ذلك، نفى كوركور التهم الموجهة إليه، وأكدت والدة كيان بيرفلاك خلال جنازة ابنها أن ضباط الحكومة هم من أطلقوا النار على سيارتهم.
عباس كوركور المحكوم عليه بالإعدام في سجن شيبان، محروم من مقابلة عائلته منذ فبراير 2022، وقد أكدت المحكمة العليا حكم الإعدام الصادر بحقه في ديسمبر 2023.
وقالت مصادر حقوقية إن السجين الأحوازي عباس كوركور، المواطن المحكوم عليه بالإعدام والمحتجز في الجناح 8 بسجن شيبان في الأحواز، مُنع بشكل مستمر من الوصول إلى عائلته منذ فبراير 2022. وقد استمر هذا الحرمان لأكثر من ثمانية أشهر، وأثار العديد من المخاوف بشأن وضعه في مجال حقوق الإنسان.
وأكدت المصادر أن كوركور يعاني من مشاكل عقلية ومعرفية حادة نتيجة التعذيب النفسي والضغوط الشديدة التي يتعرض لها داخل السجن، حيث تم حرمانه من أي نوع من الرعاية الطبية اللازمة، مما يهدد حياته بشكل مباشر.
وفي نهاية أبريل 2022، حكم على هذا المواطن بالإعدام من قبل الفرع الأول لمحكمة الثورة التابعة للاحتلال الإيراني في الأحواز بتهمة “الحرب والإفساد في الأرض”.
وتم احتجاز عباس كوركوري في الزنزانة الانفرادية بسجن شيبان منذ 29 ديسمبر 2022، وتم نقله إلى الجناح الثامن من هذا السجن في منتصف أغسطس 2023 دون إنهاء الحظر على الزيارات العائلية.
ودعت المنظمات الحقوقية الدولية والمحلية إلى التدخل العاجل لإنقاذ حياة كوركور، وطالبت عائلته بالإفراج الفوري عنه، وتقديم الجناة إلى العدالة.