أهم الأخبارالعالم العربي

الجيش الإسرائيلي يعلن تدمير عشرات منصات إطلاق الصواريخ لحزب الله جنوب لبنان

أعلن الجيش الإسرائيلي أن قواته حددت ودمرت العشرات من منصات إطلاق الصواريخ التابعة لحزب الله خلال عملية في جنوب لبنان، في الوقت الذي ووافقت حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على الخطوط العريضة للاتفاق، الذي لا يبدو أنه يتضمن تنازلات من جانبها.

وحددت قوات الجيش الإسرائيلي منصات إطلاق متعددة ومواقع هاون ومستودعات تحتوي على صواريخ ومعدات أخرى، كما تم اكتشاف نفق في قلب الجبل بهذه المنطقة، عثر بداخله على أسلحة ومعدات وأغذية تابعة لقوات حزب الله.

ويوم الاثنين، تم إطلاق حوالي 30 صاروخا من لبنان باتجاه منطقة الجليل الغربي في إسرائيل، وبحسب الجيش الإسرائيلي، تم اعتراض بعض هذه الصواريخ وسقط الباقي في مناطق غير مأهولة.

ومع دخول العمليات البرية للجيش الإسرائيلي أسبوعها الثامن  ضد مليشيا حزب الله في لبنان، وصلت القوات الإسرائيلية إلى أعمق نقطة في الأراضي اللبنانية.

وفي زيارة نادرة لقواته في “كفر كلا” بجنوب لبنان، قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، إن إسرائيل تحملت بالفعل “ثمناً باهظاً” من حزب الله، لكن العملية ستستمر حتى نهاية العام من أجل عودة الاسرائيليين إلى منازلهم في شمال إسرائيل.

وفي الوقت نفسه مع العمليات البرية للجيش الإسرائيلي في لبنان والهجمات الصاروخية والطائرات بدون طيار المستمرة لحزب الله، استمرت جهود حكومة الرئيس الأمريكي جو بايدن للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان.

ونشرت إحدى وسائل إعلام لبنانية، تفاصيل من اتفاق وقف إطلاق النار الأمريكي الذي تم تسليمه إلى مجلس النواب اللبناني في بيروت أمس، على خلفية الوصول المتوقع للمبعوث الأمريكي عاموس هوكشتاين.

ووافقت إسرائيل على الخطوط العريضة للاتفاق، الذي لا يبدو أنه يتضمن تنازلات من جانبها.

ويتضمن الاتفاق تغييرا في القوة التي تشرف على الحدود بين إسرائيل ولبنان، والتي لن تكون مطابقة في تكوينها لاتفاقية 1701 التي حددت شروط وقف إطلاق النار في نهاية حرب لبنان الثانية.

وبموجب الاتفاق الجديد، ستقود القوة المتعددة الجنسيات الولايات المتحدة وفرنسا، وبالإضافة إلى ذلك، أضافت إسرائيل شرطاً يقضي بتوسيع تقدم حزب الله من الحدود: ففي عام 2006، كما أذكر، تم دفع حزب الله شمالاً إلى ما وراء خط نهر الليطاني، ولكن إسرائيل تطالب الآن بتدمير البنية التحتية لحزب الله خارج خط الليطاني أيضاً.

 

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى