تحرك جديد لعمال شركة ميناء معشور للبتروكيماويات

طلب عمال المقاولون العاملون في شركة ميناء معشور لمحطات وصهاريج البتروكيماويات من الإدارة الجديدة معالجة مطالبهم المتراكمة أثناء تغيير الوضع.

طالب عمال المقاولات العاملون في شركة ميناء معشور لمحطات وصهاريج البتروكيماويات من الإدارة الجديدة للشركة التي استلمت مهامها قبل أيام، بالتحرك الجاد لمعالجة مطالبهم المتراكمة خلال فترة التغيير الإداري.

ويصل عدد عمال المقاولات العاملين في شركة ميناء معشور لمحطات وصهاريج البتروكيماويات إلى 400 عامل، يعملون بالعقود المؤقته ويعانون من ضعف الرواتب والتمييز بينهموبين العمال الدائمين.

وطالب عمال المقاولون العاملون في شركة ميناء معشور من مسؤولي الشركة إزالة التمييز وتحسين وضعهم الوظيفي ومزاياهم وزيادة المقابل المادي في العقود، للتماشى مع غلاء المعيشية وارتفاع الأسعار.

وطالب عمال المقاولون العاملون في شركة ميناء معشور المسؤولين في الشركة بإزالة هذا التمييز وتحسين ظروفهم الوظيفية، وزيادة المقابل المادي في عقود العمل لتلبية احتياجاتهم في ظل غلاء المعيشة وارتفاع الأسعار.

وطالب العمال من الرئيس التنفيذي الجديد للشركة بتنفيذ خطة التصنيف الوظيفي التي تم العمل بها في السنوات الماضية لموظفي العقود الرسمية والمتعاقدين، مع تحسين الرواتب والمزايا بما يتماشى مع الظروف الاقتصادية الراهنة.

وقال أحد عمال المؤقتين في شركة ميناء معشور أن العمل الرئيسي لعمال محطات الصهاريج يتطلب تحميل المواد الكيميائية من صهاريج السفن على الرصيف، بينما يعمل بعض الزملاء في وحدات الأمن والتشغيل والصيانة. وقال: “نحن نؤدي نفس العمل، ولكننا لا نحصل على نفس المزايا التي يحصل عليها العاملون بعقود رسمية في الشركة”.

وبيّن أحدهم أن “العمال المتعاقدين لا يتمتعون بالمكافآت والحقوق التي يحصل عليها الموظفون الرسميون، رغم أننا نعمل في نفس البيئة وضمن نفس الظروف الصعبة”.

وشدد على ضرورة تحسين الوظيفي والمزايا التي يحصل عليها العمال،و القضاء على التمييز الوظيفي، لافتين إلى أن الرواتب والمزايا مختلفة مقارنة بالعمال الآخرين في شركات ميناء معشور للبتروكيماويات (الذين يقومون بأعمال مماثلة). لم يهتم المديرون السابقون للشركة بمطالبنا.

وأكد عمال المقاولون العاملون في شركة ميناء معشور أن خطة تغيير الوضع الوظيفي التي تم تطبيقها منذ بداية عام 2023 لم تشمل جميع العاملين بعقود المقاولات، مما يجعلهم يتوقعون من الرئيس التنفيذي الجديد معالجة هذا الملف بشكل عاجل. وأشاروا إلى أن العديد من العمال في محطات وصهاريج البتروكيماويات لا يزالون ينتظرون حلًا لمطالبهم التي طالما تم تجاهلها من المديرين السابقين.