أهم الأخبار

وليد فارس: استراتيجية الملالي قائمة على كسب الوقت من أجل القنبلة النووية

أوضح الدكتور وليد فارس، الخبير في شؤون الشرق الأوسط، أن استراتيجية نظام الملالي في فترة إدارة الرئيس الأمريكي جون بايدن تشبه إلى حد بعيد استراتيجية الملالي إبان رئاسة الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما ، لافتالى الى أن طهران تناور في مفاوضات النووي لكسب أكبر وقت ممكن.

وأضاف فارس، مستشار الكونجرس الأمريكي لشؤون الإرهاب، قائلا على “تويتر”:” الاستراتيجية الإيرانية في فترة بايدن تشبه إلى حد بعيد استراتيجية الملالي إبان رئاسة أوباما. فهي تعتمد على معادلة بسيطة، فطالما واشنطن هادفة إلى تحقيق الاتفاق النووي، طالما لن تضرب طهران ستستفيد الأخيرة من هذه المعادلة لتحقيق كل أهدافها غير النووية، وهي تعد بالالتزام بالاتفاق وتناور به، لتكسب أطول وقت ممكن”.

وتابع وليد فارس قائلا :”هذا ما رأيناه في فترة أوباما وحتى في أول سنتين لترمب، إذ إن البيروقراطية الأميركية تستمر في أدائها بغض النظر عن تغيير الإدارات، حتى تغيير السياسات، مثل الانسحاب من الاتفاق النووي تحت إدارة الأخير. وإذا سلمنا جدلاً بأن سياسة بايدن تهدف فعلاً إلى العودة الى الاتفاق، بغض النظر عن التكتيكات الدبلوماسية، ماذا سيحاول النظام الإيراني أن ينفذه حتى عام 2024 ما لم تجرِ أحداث غير منتظرة. بمعنى أي أهداف تحققت أم لا؟”.

وأضاف :” ان الايرانييون يسعون الى القنبلة النووية الخمينية”.

وفي وقت سابق أعرب رافائيل غروسي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، في اليوم الأول من الاجتماع ربع السنوي لمجلس المحافظين، عن قلقه البالغ من أن إيران تخفي مواد نووية، مستشهدا برفض طهران الإجابة عن أسئلة الوكالة.

وقال غروسي: “بعد عدة أشهر، لم تقدم إيران الإيضاحات اللازمة حول وجود الجزيئات النووية في أي من الأماكن الثلاثة التي زارتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية”.

وأعرب غروسي عن قلقه من أن المفاوضات الفنية بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وإيران قد لا تسفر عن النتائج المرجوة. وشدد على ضرورة أن “توضح إيران هذه القضايا وتحلها دون تأخير، من خلال توفير المعلومات والوثائق والأجوبة على أسئلة الوكالة الدولية للطاقة الذرية”.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى