مصير غامض يحيط بالسجين أمان جلال نجاد في سجن شيبان
حذرت مصادر حقوقية من تردي الوضع الصحي للمعتقل البلوشي أمان جلال نجاد، الرسام ومدرس الفنون، في سجن شيبان بالأحواز
بعد أكثر من سبعة أشهر من الاعتقال، لا يزال أمان جلال نجاد، وهو رسام ومدرس فنون، في سجن شيبان بالأحواز وفي وضع غير غامض وسط غياب تام عن وضعه في الصحي ي ظل منع سلطات الاحتلال الإيراني تقديم أي معلومات عنه.
وفي 23 أكتوبر الماضي، قررت سلطات الاحتلال الإيراني تمديد أمر اعتقال الفنان والمعلم البلوشي أمان جلال نجاد لمدة شهر آخر.
كما قررت سلطات الاحتلال الإيراني تأجيل إجراءات قضيته إلى أجل غير مسمى ولم يتم بعد إحالة قضيته إلى المحكمة.
وأوضح شقيقه أمير جلال نجاد، أثناء إعلانه ذلك، أن أمان تم وضعه في زنزانة انفرادية لنحو 40 يوما، دون الاتصال بمحام ومعرفة حقوقه القانونية، وتعرض خلال هذه الفترة للتعذيب.
وبعد نقله إلى العنبر العام، تم تمديد أمر اعتقاله لأسباب مختلفة، ومع مرور الأشهر يستمر تردده.
وبحسب عائلة جلال نجاد، فقد تمت إحالة قضيته إلى النيابة العامة، لكن لا توجد حتى الآن معلومات مفصلة عن أسباب اعتقاله وعملية التعامل مع القضية.
وقد أثار هذا الوضع قلق الأسرة ونشطاء حقوق الإنسان، ويريدون تحديد وضع هذه الفنانة على الفور.
ولاقى استمرار التردد والاحتجاز الطويل لأمان جلال نجاد في سجن شيبان ردود فعل احتجاجية من قبل نشطاء حقوق الإنسان.
وكان جلال نجاد ، البالغ من العمر 33 عامًا، قد اعتقل في 20 أبريل الماضي عند مدخل مدينة الأحواز، ونقل بعدها إلى جناح الحجر الصحي في سجن شيبان. وفي شهر يونيو الماضي، تم نقله إلى الجناح الأمني في نفس السجن.
دعت منظمات حقوقية وإعلامية إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن أمان جلال نجاد، وطالبت المجتمع الدولي بالتدخل لوقف الانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الأحوازي.